تكللت ثورة مصر بالنجاح، بعد أختها التونسيّة، وبعد أيام قليلة من الاحتفالات بنجاح الثورة المصرية بدأت حال من الهيجان والغليان في الشوارع العربية، كان أشدها حراكاً في اليمن وليبيا، حتى تسارعت الأحداث في ليبيا وانطلقت الثورة من هناك، وهي كما (...)
شُغل العالم منذ شهورٍ عدة بقضية القرصنة الصومالية، وتم عقد التحالفات والإجراءات الأمنية الممكنة لمواجهتها وسط مخاوف الدول على سفنها وأساطيلها، لكن قد ندرك الآن بأن رد الفعل الدولي تجاة هذه القرصنة كان مبالغاً فيه ولاقى جوراً عظيماً في التعامل معه، (...)
شُغل العالم منذ شهورٍ عدة بقضية القرصنة الصومالية، وتم عقد التحالفات والإجراءات الأمنية الممكنة لمواجهتها وسط مخاوف الدول على سفنها وأساطيلها، لكن قد ندرك الآن بأن رد الفعل الدولي تجاة هذه القرصنة كان مبالغاً فيه ولاقى جوراً عظيماً في التعامل معه، (...)
كثيرة هي مشاق الحياة، وتبعاً لهذا تزداد التحديات التي تواجهنا فيها، ولهذا نحتاج دائماً الى طاقات مشحونة متجددة لا تخبو أبداً، وهذا قد يكون محالاً، فنحن بطبيعتنا البشرية متأثرون ومتعثرون بالظروف المحيطة بنا والعوائق التي قد تواجهنا، أو أي آلام تضعِفُ (...)
كثيرة هي مشاق الحياة، وتبعاً لهذا تزداد التحديات التي تواجهنا فيها، ولهذا نحتاج دائماً الى طاقات مشحونة متجددة لا تخبو أبداً، وهذا قد يكون محالاً، فنحن بطبيعتنا البشرية متأثرون ومتعثرون بالظروف المحيطة بنا والعوائق التي قد تواجهنا، أو أي آلام تضعِفُ (...)
من"المنتن"أن يتوقف مقدار احترامنا في التعامل مع الآخرين على شروطٍ محددة، وفي ظُروفٍ خاصّة، فلا تتواجد الأخلاق إلا في حيّزٍ ضيّق يضم قائمة بشخصياتٍ معيّنة تُنتقى بحسب توافر مواصفاتٍ عالية خالية من الشوائب"بحسب ظنهم"!
قد يُحقرونك ل"عرقك أو مكانتك (...)
هناك في بلادي «اليمن» يذوق شعبها كل أصناف العذابات، وكأن الفقر المدقع الذي يعيشونه لا يسُد رمق المعاناة، فتطلبهم هل من مزيد؟ فكان لها المزيد! لقد اندلعت الحرب السادسة بين الحكومة اليمنية والحوثيين، وكان المواطن اليمني هو الضحيةُ الأولى والأخيرة، (...)
هناك في بلادي"اليمن"يذوق شعبها كل أصناف العذابات، وكأن الفقر المدقع الذي يعيشونه لا يسُد رمق المعاناة، فتطلبهم هل من مزيد؟ فكان لها المزيد! لقد اندلعت الحرب السادسة بين الحكومة اليمنية والحوثيين، وكان المواطن اليمني هو الضحيةُ الأولى والأخيرة، (...)
رجل أشقر لا يحمل أي ملامحٍ عربيّة، ولكنّه عربي بلا عروبة، وإسلامي بلا إسلام، أتى من بريطانيا عابراً مدناً وعواصم، يقود قافلة سماها «شريان الحياة»، فقط لأنه شعر بأن غزّة في حاجةٍ ماسّة إلى الحياة، حينما صُمّت آذان العالم، وعُميت عيونهم، وفقدوا أدنى (...)
رجل أشقر لا يحمل أي ملامحٍ عربيّة، ولكنّه عربي بلا عروبة، وإسلامي بلا إسلام، أتى من بريطانيا عابراً مدناً وعواصم، يقود قافلة سماها"شريان الحياة"، فقط لأنه شعر بأن غزّة في حاجةٍ ماسّة إلى الحياة، حينما صُمّت آذان العالم، وعُميت عيونهم، وفقدوا أدنى (...)