ولأن الست أم أحمد القاطنة في ذلك البيت العتيق عند أطراف القرية تملك المال والثروة فقد تجمعت النسوة حولها يخطبن ودها. ويسارعن لتقديم المعونة لها في كل ما تحتاج...
ولأنها كانت تمتلك ذكاء شريراً فقد أغدقت عليهن المال ومنحتهن من رعايتها وودها كل ما (...)
كان قراره من البداية أن يكون منافقاً... فمنذ تخرج من الجامعة وهو يوقن أن أقصر الطرق للوصول هي التقرب لذوي النفوذ والسلطان.. وهو ما نفذه بكل نجاح.. بل وأبدع في سلوك مسالكه.. يتغير الرؤساء وتتغير السياسات.. لكنه كان قادراً في كل مرة أن يجتاز المحنة (...)
أوشك عنترة أن يثنيه اليأس عن الاستمرار في رحلته بحثاً عن النوق العصافير.. حتى رحلته إلى الملك النعمان لم تأتِ بثمارها.. جاب الأرض يسأل كل من يلقاه عنها بلا جدوى.. لكن تعلقه بعبلة دفعه للاستمرار.
لقي في واحة، نزل ليرتاح بها، عجوزاً سألته وهو يترجل عن (...)
حين أوشكت سفينة السندباد على التحطم.. سارع السندباد بجمع ما حصده فى رحلاته مما خف وزنه وغلا ثمنه.. وتمسك بواحد من ألواح السفينة عله يصل به إلى بر الأمان. ارتفع الموج وغطى كل شيء فاستسلم السندباد لمصيره المحتوم... تعاقبت الأيام والليالي عليه.. شارف (...)
قرر أن يعود لبلدته الصغيرة.. فلم يعد هناك مجال للحلم بأن تفتح له المدينة أحضانها.. تقلب فى أعمال كثيرة.. لكنها جميعا انتهت إلى نفس النهاية.. أحصى ما معه من نقود.. وجد أنها تكفي بالكاد لعودته بالقطار. شق زحام المحطة بصعوبة ونجح فى الحصول على بطاقة (...)
أوشك عنترة أن يثنيه اليأس عن الاستمرار في رحلته بحثاً عن النوق العصافير.. حتى رحلته إلى الملك النعمان لم تأت بثمارها.. جاب الأرض يسأل كل من يلقاه عنها بلا جدوى.. لكن تعلقه بعبلة دفعه للاستمرار..
لقي في واحة نزل ليرتاح بها عجوزا سألته وهو يترجل عن (...)
كان يوماً مشهوداً في القرية، اعتاد أهل القرية رؤية الأتوبيس القادم من البندر يحمل من يعملون في المصنع الكبير من أبناء القرية إلى مقر عملهم.. ومعهم بعض من القلة الذين لهم مصالح يقضونها هناك من باب العشم والأخلاق الحميدة وبالطبع لا يخلو الأمر من هدية (...)
لأنه فيما يبدو كان أمراً ضرورياً أن يكون لكل قرية «عبيطها» فقد حظيت قريتنا الصغيرة بنصيبها المتمثل في «عم طيب».. وبالطبع لم يكن هذا اسمه.. فلم يكن أحد من أهل قريتنا يعلم له اسما.. كما لا يعلمون من أين أتى.. وما هي أصوله.. تفتحت عيون أهل القرية عليه (...)
حين رنّ جرس الهاتف.. سارع بالإجابة.. جاءه صوتها حالماً.. فأعاد إليه كل ذكريات أيامٍ سعيدة عاشاها سوياً استغرقته نبرات الصوت الحاني.. فأسلم لها مسامعه.. دعته للقاء قريب.. رقص قلبه طرباً وهو يجيبها ملبياً دعوتها.. وأوشك أن يحلّق في الفضاء وهى تودعه (...)
على الرغم من أن قريتنا كانت تضم عائلة واحدة فقط عندما نشأت في موقعها الفريد إلا أن حوادث الأيام والسنين أدخلت في نسيجها أقواماً من مشارب مختلفة، حتى أصبحت كغيرها من القرى تحفل بعائلات شتى لا يجمعهم سوى جيرة المكان وتفرقهم المصالح والأهواء حتى صارت (...)