في هذه الحياة وعلى صفيحِ هذه الأرض ستصلُ يوماً ما لمرحلة تقلل فيها من شأنِ كُل الأشياء وتدعها على الهامشِ، فلا تندهش أو تصيبك وخزات الاستغراب حينما يدوي صدى صوتٍ لصاروخٍ غاضب نثرَ شظاياه حولك، وإن مررتَ فوق الركام لن تُبالي.
تعتاد فكرة اقتراب الموت (...)