سَأمُوتُ في ذاتِ المَساءاتِ التي جاءَتْها صاحِبةُ الرُؤَى
وبِذاتِ نَظْراتي إلى ثُقبٍ بذاكرتي
يُجمِّعُ من خُيوطِ الرُّوحِ مِسبحةً على كَفٍّ ملِيسٍ ناعمٍ
كالعِشقِ
كالأملِ المُحَلِّقِ عالياً
كما عَرِفتُ من المِساحاتِ التي خَرجتْ إلى عَرَضِ الطريقِ (...)