جلس الرجل في عيادة العيون الصغيرة والمتواضعة في محتوياتها ينتظر الطبيب الذي لم يستطلع بعد سر غيابه رغم أنه قد تركها مفتوحة، فهذه العيادة التي تذكره بالزمن القديم وحيهم البسيط ووالده الراحل حينما كان يتردد به على هذه العيادة الصغيرة لطبيب شامي لا شك (...)