الحياة الصاخبة تشغلك عن نفسك وتشغل الناس عن الناس! والأدهى من ذلك هو انشغال الناس بضجيج الحياة وانشغالهم بأنفسهم! حقد..حسد..تتبع الزلات والعثرات.. تفسيرات خاطئة مبنية على الأوهام إلخ.. من المفترض مع هذا الكم الهائل من التطور هو انشغالنا بالأدوات (...)
فتح الكاميرا فصور فيديو ثم بدأ ينرفز الموظف ويخرجه من طوره... فجاء مباشرة: تم فصل الموظف!
شخص آخر... حطم كأسا من الزجاج ووضعه في جيبه بخفية، وقبل أن يلج إلى المطعم، التفت يمنة ويسرة فلم ير أحدا، فمزج في صحن العشاء كومة من الزجاج وبدأ يصور ويتكلم (...)
إن كنت مثل تفكيري فأحسن الله عزاءك وعوضني وإياك ربي خيرا!
الإدمان في التفكير قد يلوث أحلامك ويشوه مستقبلك المشرق! لا تتعجب!
قد لا تكون مثلي وإن كنت.. فدعني أواسِك فإن المصائب يجمعن المصابينا!
لطالما فكرت كثيرا حينما كنت في بداية دخولي للجامعة وأقول (...)
هل سمعت جماهير الاتحاد السعودي حين يتصايحون ويتمايلون :
بالطول...بالعرض...الآتي يهز الأرض ؟!
بالنسبة لي فإني أحب اللعب ولا أحب المشاهدة
ولكن هذه الصيحات سمعتها ممن كانوا يلعبون معي في الحارة قديما ! فحفظتها !
لدي صيحة جديدة أود أن أسمعها لجماهير (...)
بداية عامة: لكل الناس.. قناة تبث
وبداية خاصة: لكل شخص.. قناة تبثها روحه!
(دروس من المسميات):
نعم هنا بداية مع كل عام
بداية في الوعود بأن نشق طريق الخلود
خلود البصمات لما بعد الممات!
(تجدد المشاركين كل عام)
رغم تجدد وجوه المشاركين الكثر لك في الحياة، (...)
أتى الشتاء يحمل على كتفه ضروب الزاد والمأوى، فخيم في ربوع البلاد حتى زاره الربيع بجداوله الجميلة وزهوره الأريجة، وطيور المطر تهدي للحياة ألحان الحياة والجمال فوق تلك الجبال الشماء وفي الأراضي الفيحاء..
ضاق صدري من نزوله، فبدأت أتطلع لفصل الصيف (...)
حينما عيّن معلما في قرية نائية بعيدة عن المدن عامة وعن منطقته خاصة (مسقط رأسه)، بدأ يلملم حقائبه المبعثرة مع زفراته المتقطعة معلنا الرحيل عن أهله وأصدقائه.
فإذا أقبل يوم السبت عاد لهذه القرية يعد الدقائق والساعات، ويعيش تفاصيل الملل والكآبة منتظرا (...)
لقد لفتت انتباهي...ما أجملها !
فحينما هبط ظلام الليل شيئاً فشيئاً، وجدتها تسير في وسط المدينة على غير عادات السائحين والسائحات يتلقفها ركب الصادقين فتذهب معهم، حيث شاؤوا ، ذكية ومسخرة بأمر ربها فلقد عَلِمت ما يدور في خلدي الخائن والحاسد من الخواطر (...)
عندما يتقاعد الموظف عندنا يبدأ يطفئ أنوار منزله والمرافق التابعة له ويضغط بإصبعه على زر (off) حتى على أنوار روحه (الشخصية) أيضاً، فتحجب السحب السوداء والضباب القاتم بين نجومه اللامعة وأرضه التي يمشي عليها، فيبدأ يتقمص سمات الشيوخ مطلقا على نفسه (...)
هل عشت الزمن الماضي في صعوباته ونكباته؟!
بالنسبة لنا كجيل ذاق مرارة الماضي في طرف لسانه قليلًا، ولم نعاصر حقيقةً الجوع والفقر المدقع والانطواء الشديد عن العالم المنفتح مؤخرًا، بالرغم من ذلك ما زال الكثير منا يندبه ويخرج تلك التنهيدة الحزينة عند مرور (...)