عبر هذه السلسلة من المقالات ركزت خلال أربعة أشهر خلت على نتائج المملكة التي حققتها في تيمز 2019 مبتدئا بالتعليق على النتائج فور صدورها في مقالتين في شهر ديسمبر 2020 وضحت فيها بالأرقام أن نتائجنا ليست مطمئنة ونحن بحاجة إلى كثير من العمل، ثم أسهبت (...)
المجال التاسع من المجالات العشرة التي توصلت إليها الدراسة الأمريكية للتغيير الذي أنتج مخرجات تعليمية مميزة هو «العدالة في جودة تقديم الخدمة التعليمية للجميع» وهذا يعني أن المؤسسة التعليمية ليس فقط تضمن توفر المدارس في كل مناطق السكان ليصل التعليم (...)
المجال الثامن من المجالات العشرة التي توصلت إليها الدراسة الأمريكية للتغيير الذي أنتج مخرجات تعليمية مميزة هو «تمكين المعلمين من خلال التدريب عالي الجودة قبل وأثناء الخدمة». وحيث إني أشرت في مقالتي السابقة حول المجال السابع في توظيف الأفراد المؤهلين (...)
مازلت معكم في نظرة إلى كيف ننهض بتعليمنا من خلال الدراسة الأمريكية عبر الدول والتي استهدفت التغيير الذي أدى إلى تعليم متميز، وبعد استعراض ستة مجالات نستعرض سابعها اليوم وهو «جذب الأفراد المؤهلين جدا لمهنة التدريس»، لقد شدتني مفردة «جدا» في هذه (...)
أستكمل حديثي عن إشكالية صعوبة مادة الرياضيات، فهي في الابتدائية أساس كل ما يليها، ولذلك لا يجوز تقديمها بنفس الروح التي تقدم بها في المراحل العليا، بل لا بد من التأني وإعطاء الطالب الفرصة ليتعايش مع كل موضوع لفترة من الزمن وبتطبيقات عملية من واقع (...)
ضمن حديثي عن عنصر «التركيز على العلوم والرياضيات» كأحد مجالات التطوير التي اهتمت بها الدول المتقدمة تعليمياً في النتائج الدولية فإن ما سبق تقديمه عن مناهج العلوم وضرورة الإبداع في تقديمها في صورة مشوقة وبطريقة إبداعية جديدة ينطبق أيضاً على الرياضيات (...)
المجال السادس من المجالات العشرة التي توصلت إليها الدراسة الأمريكية للتغيير الذي أنتج مخرجات تعليمية مميزة هو «التركيز على العلوم والرياضيات» وهذه نقطة مهمة جداً جداً، فالاهتمام بهاتين المادتين هو محور التفوق في بقية المواد، لأن إتقان فهمهما سينعكس (...)
المجال الخامس من المجالات العشرة التي توصلت إليها الدراسة الأمريكية للتغيير الذي أنتج مخرجات تعليمية مميزة هو «نظام محاسبية جيد ومفعل بالكامل»، مع أني قبل أن أقرأ المجالات العشرة توقعت بعضها مثل: الأنظمة والمناهج والمعلمين، ولكني لم أتوقع أن يكون (...)
وعدتكم أن أتحدث عن دراسة أمريكية اهتمت بالدول التي حرصت على تطوير تعليمها نتيجة توظيفها لنتائج الدراسات الدولية، وتوصلت إلى أن مبادراتها التطويرية كانت في عشرة مجالات أوصلتها فعلاً إلى مخرجات تعلم متميزة وهي : الأنظمة التعليمية، التناغم بين الرؤية (...)
قدمت فيما سبق أمثلة عن الدول التي استفادت من نتائج الدراسات الدولية لتطوير تعليمها أو حتى لإحداث إصلاحات، واليوم وفيما سيأتي أيضاً أحاول أن ألقي الضوء على الكيفية التي تستفيد بها الدول من هذه الدراسات وما المجالات التي تهتم بها وما الخلطة السرية (...)
إن كنت سردت عددًا من الجوانب التي ينبغي أن يتم الاهتمام بها لتطوير تدريس العلوم والرياضيات في المملكة، ولكي يحقق طلابنا مستقبلاً نتائج أكثر تشريفًا مما حققوه في اختبارات تيمز فإن هناك ما هو أهم من ذلك وهو أن تتولد قناعة لدى متخذي القرار التعليمي في (...)
استمرارا لحديثي عن نتائج دراسة تيمز TIMSS 2019 حول العلوم والرياضيات والدور الذي يجب أن نمنحه لنتائج هذه الدراسة (وما سبقها من دراسات وكذلك دراسة منظمة أو إي سي دي OECD) حول التعليم في المملكة، وإشاراتي حول أهمية العلوم والرياضيات في خلق اقتصاد (...)
ذكرت أهمية النظر إلى المناهج وتماهيها مع المناهج العالمية وما فيها من مهارات، لا بالضرورة بأسلوب الاقتداء المطلق وإنما بطريقة إبداعية مختلفة تتناسب وواقع طلابنا لتحببهم في مواد العلوم والرياضيات وترغبهم فيها وتحولها إلى شغف شخصي، على الأقل لدى الفئة (...)
أتابع الحديث عن نتائج الدراسة الدولية تيمز TIMSS 2019 ، حيث طالبت فيما سبق بأهمية الحصول على بيانات تفصيلية تشخيصية لواقع إجابات طلابنا لنفهم من خلالها أين يكمن الخلل سواء في المنهج أو في تمكنهم من مستويات المهارات، واستعرضت من خلال تحليل الوزارة (...)
نتائج الدراسة الدولية (تيمز TIMSS)، والتي عقدت العام الماضي 2019 خلقت نشاطاً جيداً في شأن النقاش حول التعليم ومدى فعالية مخرجاته وقدرتها على التنافسية الدولية كأساس لرأس المال البشري الذي هو قوام الاقتصاد المبني على المعرفة، اقتصاد القرون القادمة. (...)
وصلني عبر رسائل «الوتس أب» في المجموعات، وكذلك عبر رسائل خاصة أرسلها إلي عدد من الفضلاء حول توجُّه الوزارة لدمج مواد التربية الإسلامية في مادة واحدة، وكأن الإخوة المرسلين ودون أن يصرحوا يقولون لعلك تنتقد هذا التوجه الذي يرفضه كثيرون اليوم، ويشعرون (...)
الأسبوع الماضي علَّقت على نتائج الدراسة الدولية تيمز 2019 TIMSS تعليقاً أولياً، وأقدم اليوم المزيد حول هذه النتائج، والتي كما ذكرت جاءت موافقة لنتائج مشاركتنا عام 2011 كما كانت أعلى من نتيجتنا عام 2015، ولعلي أؤكد أن هناك اتساقاً في نتائجنا عند (...)
صدرت هذا الأسبوع نتائج الدراسة الدولية تيمز TIMSS التي عقدت العام الماضي 2019 وكانت نقاط المملكة ولله الحمد أكثر من سابقتها في عام 2015، ونسأل الله أن تكون علامة خير لتحسن تعليمنا، وقد استبشرت وزارة التعليم بهذه النتيجة وعدها معالي وزير التعليم (...)
استدعاني مدير المدرسة الثانوية من الفصل أثناء الدرس، فاتجهت إلى مكتبه متسائلا ما الذي استدعاني لأجله بهذه الطريقة وفي هذا الوقت؟ فدخلت مكتبه وسلَّمت فلم يرد بل فاجأني بنبرة حادة لم أعتدها منه قائلا جملة واحدة فقط: «ماذا فعلت؟» قلت له لم أفعل شيئا!! (...)
تحدثت فيما سبق عن أثر إتقان القراءة على التفوق العلمي في المواد العلمية، ووضحت أن جيل الرواد في المدارس النظامية تسنى لهم مجتمع معلمين يعظم قيمة القراءة ويعتني بها في الصفوف الأولية مما يجعل الطالب مثقفاً منذ وقت مبكر، وأضيف اليوم تأكيداً لما سبق (...)
دراسة نشرت عام 2014 بحثت العلاقة بين نتائج الطلاب الإيطاليين في اختبار بيرلز في القراءة ونتائجهم في اختبار تيمز للرياضيات والعلوم بهدف معرفة ما أثر تمكن الطالب من الفهم القرائي على التقدم في كل من الرياضيات والعلوم، أي هل توجد علاقة تربط بين (...)
اطلعت على كتاب نشر عام 1914 في بيروت بعنوان «أصول التربية والتعليم» ومؤلفه هو عبد سالم سلطي، ويبدو أنه فلسطيني، وقد ذكر في الكتاب أنه درس في انجلترا وتأثر بنظامها التعليمي المتفرد، (وهو محق في ذلك) وقد لفت انتباهي فيه مقدمته التي تضمنت مناشدة الكاتب (...)
قاتل الله العجلة ولا شك أن في التأني السلامة، أسوق ذلك تعليقاً على خطأ في مقالتي السابقة «المنصة 3» في هذه الزاوية ضمن مقارنتي بين «منظومة التعليم الموحدة» و»المنصة» أو منصة مدرستي، والتي فيها غاليت خطأ في وصف الفرق أن المنصة «ليست سوى برنامج إيميل (...)
هل فتحت المنصة؟ = هل فتحت المدرسة؟، هل دخلت المنصة؟ = هل دخلت الفصل؟، لنتذكر هذه المفردة فهي بوابة دخول تاريخ جديد في عالم التعليم في المملكة، وربما في العالم كله، ومع أن الوزارة أسمتها «منصة مدرستي» مستهدفة مفردة «مدرستي» لتعبر عن هذا المكون (...)
عدنا والعود أحمد، وقلت قبل أكثر من خمسة أشهر يجب الاستعداد لهذا الموقف، فالتعليم عن بُعد ليس محطة عابرة، ولا ينبغي له أن يكون كذلك حتى لو لم يظهر مرض كوفيد وقائد طائرته كورونا المتحول، فالتعليم عن بُعد هو أفق جديد للتعليم، ليس لأنه يوفر بديلاً (...)