سئل الشاعر الأرجنتيني (خورخي بورخيس) ما فائدة الشعر..؟؟
أجاب بورخيس:
(هذا سؤال سخيف، كمن يسأل ما فائدة الغروب، ما فائدة منظر البحر، ما فائدة جمال الطبيعة).
يقول أحد الأدباء: (إذا كان فن الرسم تصويراً صامتاً، فإن الشعر تصوير ناطق)..
عليه لا شك أن (...)
مات الكثيرون ممن أعرفهم، ولكن هم قلة من أولئك الموتى التصق بذاكرتي كبيت شعر من المعلقات، أحدهم هو الشاعر الأديب/حسن السبع - رحمه الله، فارع الطول، نحيل البنية، طفولي الملامح، لا تغادر الابتسامة قسمات وجهه، والنكتة قابعة دائمًا على شفتيه.. فهو جليس (...)
(القصيدة سر، وعلى القارئ أن يبحث عن مفتاح لها) هكذا قال الشاعر الفرنسي (مالارميه)...
لا يعزب عن أحد من قراء الأدب والشعر خاصة ما كتبه الشاعر المصري الراحل/ أمل دنقل من شعر يشدو به للحب والحرية.. تلك الحرارات الشعرية الملتهبة التي أشعلها في موقد (...)
يتنقل الشاعر البحريني قاسم حداد بقصائده المذهبة في كل نواحي بساتين الشعر، يزرع أشجاراً شامخة كشجر الحور من القوافي السامقة في شموخها ولغتها مخضرة كعشبة الليلك..
قاسم حداد بهدوئه المعهود ينقلك في مغامراته الشعرية حيث يأخذك إلى ضفاف المعاني المبتكرة (...)
الهوامش في حياة الشاعر كثيرة، ولكن الوقفات في حياته أكثر..الشاعر محمد الثبيتي يقف على ناصية الشعر، يشعل منها الحرائق الشعرية في لغة مستطابة.
حين (يظمأ) يسقينا من قرائحه شعرًا سائغًا رويًا.. كما في قصيدته (الظمأ):
(اختر هواك على هواك عساك
أن تلقى (...)
إذا كان النقد فعلاً حضارياً، فقبول النقد فعل حضاري..
الشاعر بوحيمد ولد في الرياض وتعلم في البحرين وتثقف في ألمانيا.. فهو شاعر عاش تسعة عقود، خمسة منها من القرن العشرين وأربعة من القرن الواحد والعشرين.. فقد لامس وعاصر شعراء القرن العشرين وبعضاً من (...)
الأستاذ محمد العلي أكاد أن أراه شاعراً ومفكراً يمشي في جسد آدمي. أتذكر جيداً كيف التقينا وامتدت خيوط المحبة بيننا رغم الفارغ الملحوظ بيننا في العمر والتجربة والإبداع، لكنه بخلقه الدمث ربما أزاح الإعجاب بعوالمه الإبداعية كل عراقيل التكلف والمجاملة (...)