أشياء كثيرة تغيّرت منذ رحيلها في الرابع من شباط فبراير 1975، أما أم كلثوم فبقيت حاضرة بشكل يومي، ترافق كعادتها الاحداث الصغيرة والكبيرة، كأنها لم ترحل أبداً. ما زالت هنا، بصوتها وأغنياتها، بما تختزنه من ذاكرتنا القريبة والبعيدة، الفردية والجماعية. (...)