1
* كم طريقاً مختصَراً للبيت
لم يقع عليه انتباهي بعد؟
أيّها الوقت الضائع؛
يا رغبة غير ملحّة في المعاكسة
تحمل أكياسها متعامية، وتمضي
نحو اللا استجابة.
من تحت لافتة «الخروج».. من هناك
ستمرُّ صدفة أخرى في طريقها نحو الخسارة
نحو الحمْلقة في غبطة متجاهلة (...)
كأن تتشبَّث بلحظة انتباه
لتتمركز عليها حاجة شرودك الذهني للتنويع والمعنى
وتجد فرصة لممارسة فن الحوار والاختلاف
مع غنائية الروتين
أقبلُ بدور سخرية الأمكنة الرسميَّة من ازدحامها النهاريّ
مقتحماً ما يلي حيلة الرغبة في الكتابة من هنا
من داخل سور مواقف (...)
ما يزال الطريق نافذًا إلى شرفتين متجذّرتين على الشاطئ، وبينهما طاولة -كانت محجوزة لهما- عليها أصناف قهوة باهظة الأثمان. إحداهما كانت تسأل الشمس: ألا تتوه عن شرفتها زقزقات الطيور؟ والأخرى تحس بما حول الشرفة يتساقط هوينًا هوينًا.. هذا الأخير يكاد (...)
اختلطتْ سبل العتق في ضيق طال ازدحامه، والأبواق خلفها ملوّنين ينهقون بأقدامهم..
- يجب على الميّت أن يفسح لنا الطريق!
تطوّع رجل أسود، أصلع، مربّع المكتفين، ليرتجل من بين اللعنات ملقيًا نظرة داخل سيارة من مات. ثم عاد ملتفتًا نحوي، ورمى ابتسامة حزينة (...)
مشاهد خلف الصورة
· قبل البداية، كان الهدوء ملبساً لقريحات المنتظرين وشوشراتهم، هذا رغم تأخر كلمة الافتتاح ما يقارب النصف ساعة عما هو مجدول.
· الداعم المسكين فضل أن يكون اسمه محجوباً ؛ واكتفي بدعوة له عابرة.
· طُلب من القرحات أن تتدخّل في صياغة نص (...)
نسيان كان داخل قارورة زجاجيّة وبين أعقاب السجائر يعضّ بنصره يفكّر، أيّ جهة تقبل تسلّق الفوّهة؟ فالهامة منجرفة للغاية وملساء، والغطاء محكم. العيد رغم الغياب والفقد، شارك كل من الطفولة والشيخوخة في سباق هذه الليلة، كانا يصارعان نفس الديمومة كدائرة (...)