مشاهد خلف الصورة · قبل البداية، كان الهدوء ملبساً لقريحات المنتظرين وشوشراتهم، هذا رغم تأخر كلمة الافتتاح ما يقارب النصف ساعة عما هو مجدول. · الداعم المسكين فضل أن يكون اسمه محجوباً ؛ واكتفي بدعوة له عابرة. · طُلب من القرحات أن تتدخّل في صياغة نص بطريقة الشارع، لتكون نهاية مرضية لجميع الشخوص والدمى. ولكن التفاعل الضئيل حتّم فرضيّة أن الأستار ستخنق الضحك الذي أتى من أجله الجمهور. · لمّا تداعى الحب عبر شاعرة على المسرح مخطوفة، قامت قلوب القاعدين معها وصرخاتها الافتراضيّة.. وهنا كانت الشرارة الأولى لما آل من شغب وتخريب. · لا يفسد للود قضيّة .. الاختلاف لا يفسد للود قضيّة. ردّدها موظفو الحماية كثيرًا، قبل أن تغلق عليهم الأستار.