ربما نعتقدُ جميعًا بأننا في كلِّ عام نحتفل بذكرى اليوم العالمي للغة العربية، والواقع ينكر ذلك تمامًا؛ فالمشهد الآني يؤكد أننا في هذا اليوم من العام نبكي فيه على ضياع هويتنا -التي تتمثل في لغتنا- التي فقدناها وافتقدناها في ممارساتنا الحياتية.
وتتجدد (...)