أتناول "الكنزاربا" هنا، الكتاب المقدس للصابئة المندائيين الذي ظهر مترجماً الى العربية بإشراف مجموعة عالمة من أبناء هذه الطائفة العريقة الوجود في العراق، من زوايا لغوية وفنية لا أكثر.
تُرجم هذا الكتاب عن اللغة المندائية التي دُوّن بها، وقامت مجموعة (...)
في أوائل الخمسينات، كانت البصرة تزهو بأسماء تتوهج في سماء الأدب، وخصوصاً اسم بدر شاكر السياب ومحمود البريكان في الشعر، ومهدي عيسى الصقر في القصة، وفيصل السامر في التاريخ، وآخرين في مجالات أخرى.
وكانت القراءة عند شباب ذلك الوقت طقساً أساسياً، وهمّاً (...)
أيهذا الزمن
خلني بعضَ وقتٍ اواصل حبي لهذا الوطن
لا تحوّل مسارَ الهموم فتجعَلني شاعراً للمراثي،
وتجعلَ للحب منها كفن.
إنهم يرحلون صفوفاً،
ولا يملك الشعرُ إلا التفاتاً اليهم،
ونسيانَ ما ليس يُنسى،
فمن حبهم جاء كالماء، وكالماء يصحب احزانهم،
ويقيم لهم (...)
حضر اللون الأصفر على حين غزة. لم يكن مدعوّاً الى هذا اللقاء الذي لم يُمهّد له، كان لقاء عابراً على غير اتفاق. وكان من الممكن اعتبار حضور الأصفر تلقائياً لا يثير أية مشكلة، لولا ان احساساً داخلياً لدى بقية الألوان جعل الجو متوتراً نوعاً ما. لم يكن (...)
قد يربك اتساع خبرة الفنان وتوزع اهتماماته سياق عمله الفني بسبب حضور هذه الاهتمامات في وعي الفنان مطالبة اياه بحصتها من ابداعه، وهنا يبدأ خطر التشتت والضياع في دوامة الرياح المقبلة من كل الاتجاهات، وعلى الفنان القدير في هذه الحال ان يتذرع بالصبر (...)