أيهذا الزمن خلني بعضَ وقتٍ اواصل حبي لهذا الوطن لا تحوّل مسارَ الهموم فتجعَلني شاعراً للمراثي، وتجعلَ للحب منها كفن. إنهم يرحلون صفوفاً، ولا يملك الشعرُ إلا التفاتاً اليهم، ونسيانَ ما ليس يُنسى، فمن حبهم جاء كالماء، وكالماء يصحب احزانهم، ويقيم لهم هيكلاً في الحنايا وأروقة في دروب العناء. ويحَ هذا الوطن، أيكون عذابي أن ينتقي صيغةً للمحبة غيرَ الغناء؟ ويعوّضَني عن تراتيل اشجانه بالرثاء؟! فنان وكاتب عراقي.