ما إن تلتفت الذاكرة الجمعية تلقاء أيقونة «ذكرى التأسيس»، حتى ينفتح الخاطر بشرًا وترحابًا على نافذة تطلّ منها صور مشرقة، ومواقف باعثة على الفخر والاعتزاز، ومجاهدات عصية على البِلى والنسيان، لحقبة من تاريخنا المضيء، جسّدت كل معاني الفداء، وسطّرت في (...)
لئن كان مفهوم يوم التأسيس عند كثير من الأمم يعني لحظة استرجاع للذكرى، وتغنيًا بالأمجاد، وامتداحًا للتضحيات، فإنه يعني لنا، فوق هذا المعنى، معنًى إضافيًا يتجلّى في تأسيس هذا الكيان الكبير الذي مر عليه أكثر من 300 عام في لحظة فارقة في عمر الزمن من يوم (...)