خُلق الإنسان بفطرةٍ تنْفرُ من النقدّ سواء كانت مطيّة الناقد على خطأ أم اعتمد النصح صِرْفا مقرونًا بالمجاهرةً أمام الآخرين.
قد تنتقد الزوجة هدايا زوجها ليقابلها جفافًا وبُخْلًا.. وينتقد المعلّم طالبه ليشهر في وجهه النفور.. ويتسلل الانتقاد إلى حياتنا (...)
بيّنت جميع الإحصاءات المرتبطة بالنجاح أن أي عمل ناجح لا بد أن يستغرق على الأقل ثلاث سنوات ما بين الاستعداد والغرس له في السنة الأولى يتْبعهُ الإنتاج في السنة الثانية وختامًا تحقيق الأرباح وصعود قمة النجاح في السنة الثالثة.
لذلك فإن حالة الاستعجال (...)
جميع القواعد التي نصّت عليها نظريات علم الاجتماع أجمعت على أن النفس البشرية تأنس بالحب والألفة وتركن لمن تجد عنده المتنفّس من ضغوطات الحياة. وبالمقابل نراها تهرب من كثير الشكوى والتذمر لأنها لا تجد عند شاطئه إلا المياه الضحلة التي لا تروي (...)
يُعدُ هذا العصر بانفتاحه العشوائي شاهدا وناطقا بأزمة عميقة أحدثتها التكنولوجيا الصاخبة في حياتنا وتسببت فِيها التغذية الإلكترونية الخارقة لعقولنا صغارا كنا أم كبارا فغدت تجمعنا أسقف منازل فقط وقلوبنا تسكن في الجانب الآخر منها. أصبح أطفالنا يجيدون (...)
لم يسعف ذلك الصُحفي الوقت فلم يستطع أن يصل للمخترع أديسون كي يجري معه حديثا صُحفيا فما كان منه إلا أن نشر وفِي اليوم التالي مقالا سماه: (أعظم مخترع في العالم) نسجه من خياله وصاغ ألفاظه على لسان أديسون فلما قرأ أديسون مقالته نعته مندهشًا: (بل أنت (...)
كان اللقاء الأول لهما في الطائرة، جمعتهما الأقدار وجرت أحداث جميلة بعد لقائهما هذا، وكأن القدر رتّب لتلك الأحداث كي تقتربا من بعضهما أكثر.
سماء وغدير طالبتان مبتعثتان تدرسان في الولايات المتحدة الأمريكية. تسكنان سَوِيّاً جمعتهما الغربة وقدح القهوة (...)
كانوا ولا يزالون يحفرون أسماءهم في ألواح تفوح منها رائحة الإنجاز، ويلقون بالكفاءات في أروقة مجتمعاتهم، من نِتاجهم خرج الطبيب والقاضي والمهندس، وسجلوا ببصماتهم أجمل تواجد للتكامل الإنساني والتطور البنائي للمجتمع.
يقول الشاعر:
إن المعلم في الوجود (...)
قال تعالى في كتابه الكريم: «وأنهُ كان يقُولُ سفِيهُنا على اللهِ شططا». منذ العهود الغابرة تعود الناس من السفهاء امتهان الكلمة القبيحة ذات اللغة الركيكة، بينما كان الشرفاء هم الذين يبادرون برسم كلمات رصينة يُعمقون من خلالها المبادئ الجميلة، وينشرون (...)