ثمة صور تلف العالم ولا تنمحي من الذاكرة أبدا.. صورة الطفلة الصغيرة العارية التي كانت تركض على طول شارع مفجوع صارخة ومرعوبة من النابالم الناري التي كانت تسقط على رؤوس سكان «سايغون» والتي حفظت في الذاكرة أبشع صور الحرب التي لن تكون بأي حال من الأحوال (...)
صورة الأسير التي غالبا ما يمكن استدراجها لسوق التلاعبات السياسية، ربما في الحروب، يمكن اللعب بورقة الأسرى، بنفس الطريقة التي تلعب فيها لعبة البنادق و الصواريخ، المسألة دائما تتحدد في عنوان واحد: الربح وبأي ثمن، في الحرب الأمريكية البريطانية على (...)