فإنَّّنا نرتضيه خاتمةً للقاءٍ أجمل...
وتبقى لوعة الفراق في ذائقة الألم، في خانة الفقد...
هذه الخانة الأكبر، الأوسع، الأكثر حقيقة في واقع بشريِّتنا...
وفَقْدُ الموتِ يقفُ عند حدود مادية...
إذ لن نلتقي من نحب في هذه الفانية، لن نسمعه، لن نتشارك معه (...)