كلما نظرتني في تلك المرآة لا أجدني!
أبحث عني، لكن المرآة لا تظهر ملامحي، حتى أكسرها غضبا لأجدني متشظياً بين زجاجها.
ذات مرة نظرت إلى وجهي في تلك المرآة. رأيت خيطاً من الدم ينزف من فمي، وأسناني تحولت إلى أنياب مفترسة، وأذناي طويلتان، وعيناي يتطاير (...)
تغادر المقهى لتعود إلى منزلك في طريقك تعبر (حلة.....) تجد نساء خشبيات متصلبات في الطرق، تراودك حالة الرجولة تتذكر أن العيون تتلصص عليك تسير وحيدا خيال امرأة خشبية ما زال يراودك في مدينة لا توجد بها نساء، تلمح إحداهن تراودك رغبة محمومة تقترب منها تمد (...)