على وقع الضجيج الصاخب في سورية وما يدور حول أزمتها في مطابخ السياسة العالمية، تجري الأحداث وتترابط كحلقة متواصلة تعيد إلى الأذهان والذاكرة تاريخاً من الصراعات السياسية حول هوية وماهية النفوذ الناعم لدول القرار في منطقة الشرق العربي.
يأتي الموقف (...)
في منطقة تعج بالثروات والحضارات، كان لا بد من قواعد تضبط الإيقاع العام بما يتناسب مع المصالح الغربية في المنطقة ويضمن بقاءها فوق صفيح مشتعل يساعد في قلب الطاولة كلما دعت الحاجة إلى ذلك. وفي هذا السياق يندرج مشروع حلف الأقليات القائم على تحالف سياسي (...)
«لم يعد هناك من قادة تاريخيين يفكرون عنا ولا دول مهيمنة ولا نهاية للتاريخ، بحيث أصبح العالم بقبضتنا عبر «فايسبوك»، فقد خرج مواطن عربي متواضع مهمش بإرادة لا تتزعزع ليقول أريد كرامتي، أريد حياة مختلفة ليس فيها حزب قائد ولا سلطان معصوم. تواترت إلى (...)
«لم يعد من قادة تاريخيين يفكرون عنا، ولا دول مهيمنة، ولا نهاية للتاريخ، بحيث أصبح العالم بقبضتنا عبر «فايسبوك»، فقد خرج مواطن عربي متواضع مهمش بإرادة لا تتزعزع ليقول أريد كرامتي، أريد حياة مختلفة لا حزب قائداً فيها ولا سلطان معصوم». تواترت إلى (...)
دخل الربيع العربي حيّز التنفيذ في المنطقة التي تقبع فوق صفيح مُشتعل بنسب متفاوتة وكُلٌ على شاكلة ثواره وثورته، فمنها من اقتلعت الأنظمة من جذورها ووضعت الوطن على سكة جديدة نحو الربيع المنتظر. ومنها من تهز عروش الأنظمة في أقطارها هزاً عنيفاً وعميقاً (...)
انتهى البند الأول من الخطة المُعدّة لمواجهة الانقلاب والسلاح مع انتهاء الاحتفال الجماهيري الحاشد لقوى الرابع عشر من آذار وأسدل الستار معها على عملية رص الصفوف وتوحيد الكلمة وتحديد الهدف المنشود وتصويب الصراع القائم، وبالتالي فإن الانتقال إلى البند (...)