يوم وعيه أمسك مقود سيارته وطارت به سريعاً قافزاً من أعلى الجسر وقبل أن يصل للأرض غاب في درك "الكوما".. لُجة الغيبوبة من قاع إلى درك ولُجج تتوالى على عقله، تنفسه يتهادى منتظماً ويتسارع مقبلاً على فقدانه وفي باطن العقل المسجى "راحة منكم" قالها بخشوع (...)
من ينقذ الصغيرة؟ من خفوت الوهج في عينيها؟
قصتها ليست حكاية ليل تودع بها أم أبنائها قبل النوم...!
بين مرض يأكل جسدها، ونسيان أهل.. إنها "أمل "البنت التي نازعت ارتباك جسدها بالمرض، التي ما استقام لها صباها كالصبايا، ولا مست جبينها يد أهلها بحنو..
إنها (...)
الحكاية أن تجرب الموت قبل الأوان.. أن تحيك له الموعد ومن ثم تتآمر على الأشياء والأحباء لتودعهم، وكأنك تقول وببساطة أنا ميت في اليوم المحدد قبل ستة أشهر..
ضعف
الرجل الضعيف، والضعيف جداً، بمقاييس الزمن الماضي، لا مال لا زرع ولا ضرع، إرادة الحياة لا (...)
باعد بين ساقيه تاركاً للريح أن تمر وكأنها ستحمله لمكان ما كسحابة لكنه لن يقوم بالدور كاملاً فلن يمطر.. الرجل المسكون بحلم التبخر يجادل الريح لأن تكثفه ثم يتبخر.
الهم الساكن بقلبه يحمله كعربة الأمتعة في مطار يضج بالراحلين سيكون كافياً عليه أن يتبخر (...)
تنام آلاف الأسر كل ليلة على مشاهد الحاج متولي سعيد الذي يعرض في أكثر من 21 قناة فضائية وأرضية محققا انتشارا عربيا كبيرا.
ولعل اهتمام القنوات بهذا المسلسل لما يقدمه من لسان الحال لكل عربي يتمنى ان يسيطر مثل «الحاج» في بيته ويكسب في تجارته وأمواله (...)