ما لم يتصف الناقد بالنبوغ، وشيء من الإلهام، فإن مسألة الإطراء عليه تظل صعبة، بل ومستحيلة، لا تخرج إلا من باب حبر مجامل، وهي لذلك لا تدخل أبداً، لا قلب ولا عقل، أما الباحث الراصد فتكفيه الأمانة صفة والمنهجية حرفة ليستأهل المديح والإطراء، وأظن أن سعد (...)
السينما السعودية، نقولها كأننا نضيف رابعا إلى: الغول و العنقاء و الخل الوفي، لكنني أحب التعامل معها تعاملي مع ثالث المستحيلات: الخل الوفي، إن لم يكن باعتبارها موجودة، لولا إساءة فهم مفرداتها حتى قبل أن تجتمع، أي في فهم معنى الخل من ناحية، و مفهوم (...)