بعد أن تجمعت لدي عناوين الرسائل العلمية بدأت بقراءة متأنية لتلك العناوين حتى تم بحمد الله وضع تصنيف جديد لمسارات الأبحاث في الدراسات القرآنية، وسميت كلَّ مسار؛ حقلاً، بحيث يقف الباحث على هذه المسارات (الحقول)، فيختار الحقل الأقرب إلى نفسه ورغبته (...)
كان في مخيلتي صورةٌ عامة للدراسات القرآنية تمثلتْ في بستانٍ وارفِ الظلال كثيرِ العطاء، طيبِ الثمار، تلتفُّ فيه أنواعُ النباتات، الزُّرَّاعُ فيه هم الباحثون، ولا بد لصاحب البستان وزُرَّاعه أن يتفقدوا أنواع المزروعات وأصنافها، ويضعوا لكل صنف حقلاً (...)