على ضفاف نهر "سالزاخ" الذي يقسم مدينة سالزبورج النمساوية إلى شطرين، تتزاحم آلاف الأقفال التي تؤرخ لأصحابها ذكرى عزيزة على قلوبهم، كُتبت وعُلقت على جسر معدني، ثم رميت مفاتيحها في النهر للأبد، لتبقى تلك الأقفال شاهدة على العصر ما لم تتعرض للمصير ذاته، (...)