جيت مشتاق موت.. ورُحت مشتاق موت
سامح الله عيوني.. خلّتِك تسكتين
جيت بأنشد.. وش اللي بعد طول السكوت
والبلا ما حكيتي يا غلا.. وش تبين
توعديني.. وجيتك ما سمعت أيّ صوت
والا أنا في عيونك شفت شوق وحنين
شوق من جرح قرب.. وشوق من جرح فوت
يا الله.. اللي بلانا (...)
ما يهيّض شعوري بالندم والحسوف
غير شوف النَّشامى.. تنحني روسها
تحت ناب الزمان.. وتحت حُكم الظروف
بين سِمّ الحياة.. وطحنة ضروسها
عثّرَت به خُطاه.. وقال بعد الوقوف
والله إني تعبت.. وذُقت من كُوسَها
علقم المر.. ذقته من جميع الصّنوف
لو لدنياي كفّ.. (...)
وأقول الله يصبرني على فرقاك
وِش اللي تتركه.. غير السهر و الشوق في عيني
سوَاة العِشْق.. فيني منك.. تامرها ولا تنهاك
وأنا منها.. حشا ما انهى.. سوايا عشقها فيني
معي حتى الجروح تموت.. من زود الهوى تهواك
تقول الله على جرحك.. دخيلك.. لا تداويني
أنا رهن (...)