ما يهيّض شعوري بالندم والحسوف غير شوف النَّشامى.. تنحني روسها تحت ناب الزمان.. وتحت حُكم الظروف بين سِمّ الحياة.. وطحنة ضروسها عثّرَت به خُطاه.. وقال بعد الوقوف والله إني تعبت.. وذُقت من كُوسَها علقم المر.. ذقته من جميع الصّنوف لو لدنياي كفّ.. أمداني آبوسها ظامه القهر.. ما ودّه زمانه يشوف ذِلتّه يومها.. تشريه بفلوسها وكلما خيّروني.. ما بقا لك شفوف في حياةٍ دنيّة.. كثرَت بفلوسها قلت شفّي فقط.. لو ما عليكم كلوف لا تذِلّ الرجال.. وتنحني روسها