هجع الزئيرُ بذلةٍ وهوانِ
وانهار من غضب الأسود كياني
لم أرتضِ وصفاً لهم يا ويحهُم
أُلجمتُ ذلاً ضاع منه بياني
قد قُيِّدت أوزان شعري رهبةً
وبحورها سالت بوادٍ ثاني
قلمي يئنُّ من المصابِ وصفحتي
تبكي عليها قصة الأحزانِ
كنتُ الغريقةَ في بحورِ قصائدي
بحري (...)