بالأمس محمد الماغوط واليوم عبدالسلام العجيلي وداعاً: ما للفرات يذرف شوقه اسى على ذلك الراحل المضمخ بالعطاء! ألانك يا عبدالسلام كنت تحاكيه في العذوبة والتدفق؟ أيها الطفل الذي تغلغلت صفين القريبة من صباه في اعماقه وعبق طهر ساكنيها يبادلك نكهة المروءة. (...)
نازك الملائكة ما أبهاك وأنتِ تُعتقين الموت بصبابات الربيع وتجلياته. حارقاً هو الموت ولكنه حين يدنو من نازك ينحني كأقواس قزح زخرفتها غيومٌ مهاجرة نحو السكب الأبدي.
مولاتي أميرة الشعر، انهُ الموت قد تسامى كي يُعانق روحك الوثابة, وحتى رجفةِ لوعاتهِ لها (...)