كان الشاعر اليمني الكبير عبدالله البردوني شاعرا ملحميا مثله مثل الشاعر اليوناني الملحمي - هوميروس - الذي أبدع ملحمة «الإلياذه» الخالدة، وأقصد هنا بقولي - شاعرا ملحميا - هو أن البردوني الشاعر كان يحب اللحمة حبا جما، حتى أن من يراه وهو يأكل اللحم (...)
من أرض بلقيس هذا اللحن والوتر
من جوها هذه الأنسام والسحر
من صدرها هذه الآهات، من فمها
هذي اللحون ومن تاريخها الذكر
من «السعيدة» هذي الأغنيات ومن
ظلالها هذه الأطياف والصور
أطيافها حول مسرى خاطري زمر
من الترانيم تشدو حولها زمر
من خاطر «اليمن» الخضرا (...)
هذا جزء من رائعة الشاعر الكبير عبدالله البردوني رحمه الله التي كان يعارض بها قصيدة أبي تمام الطائي التي مطلعها: السيف أصدق إنباء من الكتب في حده الحد بين الجد واللعب . لنقرأ ما كتبه الشاعر الكبير في تلك القصيدة؟
ماذا أحدث عن صنعاء يا أبتي=مليحة (...)