بَعَّدْتُمْ عَنْ العَيْنِ فَاِزْدَادَ حُبُّكُمْ **
وَغِبْتُمْ وَأَنْتُمْ فِي الفُؤَادِ حُضُورُ
الإنسان حينما يُفاجأ برحيل وغياب صديق وحبيب له مكانة في شعاب نفسه فإنه يتأثر كثيراً، داعياً المولى له بالمغفرة، كأمثال الأستاذ عبدالله الجعيثن «أبو أحمد»، (...)
فقد غاب عن الحياة الدنيا إلى الدار الآخرة الأستاذ المربي عبدالعزيز بن محمد الفريح يوم الخميس 13-7-1442ه بعد أن استوفى نصيبه من أيام الدنيا، فأديت صلاة الميت عليه بعد عصر يوم الجمعة 14-7-1442ه، ثم ووري جثمانه الطاهر بمقبرة حي النسيم بالرياض، في أجواء (...)
ما من شك أن تتابع الراحلين إلى دار المقام الدَّار الآخرة، من والدين وإخوة، ومعارف كرام كُثر له بالغ الأثر في أغوار النفوس، تبقى آثاره حُزنًا لاصقًا في جدار الذاكرة أزمانًا طِوالاً، وهذا مثل حال أسرة آل القلعي التي فُجعت برحيل الشيخ الفاضل إبراهيم بن (...)
رحم الله ذاك المحيا وضّاحُ الجبين، طيب المعَشَر الذي غاب عنا، وعن أسرته ومحبيه..، يوم الأربعاء 27 - 2 - 1442ه ووري جثمانه الطاهر بمقبرة حي النسيم بالرياض، بعد أن أديت صلاة الميت عليه يوم الخميس 28 - 2 - 1442ه، بعدما استوفى نصيبه من أيام الدنيا، (...)
بينما يُرى البعض من بني البشر في مقتبل عمره وفي ريعان شبابه يسيرُ في هذه الحياة جذلاً مُمتّعاً بكامل الصحة والحيوية بين أفراد أسرته، وعقيلته أم أبنائه -مثلاً- مغتبطاً بنعمة المولى عليه، ينظر إلى الحياة نظرة متفائل والشمل جامع له مع أسرته وأقاربه، (...)
ولقد ولد في حريملاء وعاش هو وشقيقه فهد، وشقيقاته الثلاث بين أحضان والديهم في أجواء فرح وتآلف، وعند بلوغه السابعة من عمره ألحقه والده بمدرسة الكّتاب لتحفيظ القرآن الكريم، التي جمعتنا به لدى المقرئ (المطوع) شيخنا الفاضل محمد بن فهد (أبو عبدالله رحمه (...)
عظم الله أجر ابن الخالة ناصر بن محمد العمراني «أبا أحمد» وجبر مصيبته وغفر لابنته الفاضلة الأستاذة أريج «أم وليد». وما من شك أن فقد الابن أو الابنة أمثالها محزنٌ ومؤلمٌ جداً، تبقى آثاره طويلاً ومكثه في النفوس مدى العمر، وقد بشّر الله الصابرين من (...)
البعض من بني البشر إذا خلا بنفسه مخلدًا للراحة قد يمر بخاطره ذِكر أحد معارفه ورفاقه الأخيار، الذي قضى معه أحلى أيامه في صغره وشبابه. ورغم تقادم الزمن على رحيلهم وغيابهم عن الدنيا فإنه يلزم نفسه بالوفاء لهم، والدعاء بالرحمة والمغفرة من رب العباد، (...)
ففي عصرنا الحاضر أخذت وسائل الإعلام الحديثة المسموعة والمنظورة تحمل في ثنياها عاجل الأنباء السارة المفرحة.. وأحيانًا المحزنة التي يبقى رنينها مدويًا في شعاب النفوس أزمانًا طوالاً. ولقد أبلغني أحد أبنائي معزيًا بوفاة حبيبنا وصديقنا الشيخ العالم (...)
لقد هاتفني أحد أبنائي معزياً في رحيل زميلي الكريم الشيخ راشد بن علي آل زنان، أحد رجال محافظة الأفلاج الأفاضل (أبو علي) لعلمه بمكانته لدي وحبي له فتأثرت وحزنت كثيراً، تالياً الآية الكريمة {إنا لله وإنا إليه راجعون}، وفي تلك اللحظة الحزينة حلّقت بي (...)
لقد اطلعت على ما سطره قلم أحد طلاب الأستاذ إبراهيم الفريح الأوفياء: الأستاذ الأديب عبدالله بن سعد العريفي في صحيفة الجزيرة الغراء يوم الثلاثاء 14ذي الحجة 1441ه، تأبيناً مطولاً أفاض فيه بوابل من الإطراء والثناء العاطر -الذي هو أهل له - عن سيرته بدءاً (...)
الكثير من معارف بني الإنسان ومحبيهم يبقى ذكرهم طرياً خالداً مُقيماً بين الجوانح والقلب، تتردد أصداءه في شعاب النفوس..، وإن غابوا وتواروا عن الحياة الدنيا ولاسيما من ترك أثراً طيباً وذكراً حسناً، وعلماً ينتفع به أو أعمالاً خيرية تجدد ذكره على تعاقب (...)
وهذه سنة الله في خلقه إلى يوم البعث والنشور، ولقد هاتفني أحد أبنائي معزياً في وفاة صديقنا الوفي سعد بن محمد بن سبيت (أبو محمد) أحد رجال محافظة الدلم والعِذار الأخيار لعلمه بعلو مكانته لدينا حُباً وتقديراً، الذي لاقى وجه ربه يوم السبت الموافق 13 ذي (...)
لقد كان لنبأ وفاة زميلي وصديقي الحبيب الأستاذ الكريم عبدالله بن عبدالعزيز أبوعباة، وقع محزن ومؤلمً جدًا، الذي انتقل إلى الدار الآخرة يوم الثلاثاء 24 - 10 - 1441ه، وأديت صلاة الميت عليه ثم ووري جثمانه الطاهر يوم الأربعاء 25 - 10 - 1441ه، ودفن في (...)
كل إنسان صالح إذا غاب وتوارى عن الوجود يبقى ذكره طرياً طيباً، تُردده الأجيال على مرّ الأيام والليالي، داعين له بالرحمة والمغفرة. والحمد لله أن كل مسلمٍ ومسلمة له نصيبٌ من ذلك، ونرجو أن يكون الأخ الحبيب علي (أبو محمد) منهم. وقد انتقل إلى رحمة الله (...)
ما من شك أن رحيل الأخيار البررة بوالديهم المخلصين في عبادة الله، الواصلين لرحمهم له أثره البالغ من الحزن في نفوس محبيهم وعارفيهم ومثل هذه الصفات الحميدة تذكرنا بصديقنا الكريم أبا مبارك -رحمه الله- الذي سبق أن سعدنا بمجاورته لنا بحريملاء منذ عقود (...)
حينما علمتُ بوفاة الأخت الفاضلة منيرة بنت علي المبارك والدة أبناء حبيبنا الشيخ محمد بن صالح بن سلطان، التي انتقلت إلى دار النعيم المقيم -برحمة من الله- قبل أذان فجر يوم الاثنين 25-9-1441ه، تأثرت كثيرًا لغياب تلك المرأة الصالحة الكريمة. ولقد أديتُ (...)
الموت حق وكل نفوس الخلق ذائقته حتى يسود سكون وجه الأرض منهم وينهضُ جميع الخلائق من أجداثهم ليوم الحساب..، ولكن الموت المفاجئ يصدع مهج القلوب، فتكون ضرباته أوجع، وأكثر إيلاماً على النفوس، ولقد كان لنبأ رحيل الشاب التقي الصالح العاجل المهند ابن الأخ (...)
أي والله.. فرَّق بيننا هادم اللذات، مفرِّق الأحباب بعد طول عِشرة واجتماع على مرّ العقود الزمنية المتباعدة المدى، محفوفةً بأحلى ساعات العمر وأيامه، متمنياً رجوعها واستمرارها بحضوره، ولكن هيهات عودتها وقد وسَّد مُقيماً تحت طيات الثرى - فعزّ الفؤاد (...)
بعد صلاة فجر يوم الأربعاء 8-8-1441ه هاتفني الابن البار الشيخ ناصر ابن الأخ محمد بصوت حزين معزياً في وفاة ابن أختي سارة الشيخ علي بن إبراهيم العجاجي (أبو عبدالله) فقد أجرضتني غصة لِشّدة وقع نبأ رحيله عنا وعن أسرته إلى الدار الآخرة، ولم أتمالك فيض (...)
فما أصدق قول الشاعر عبدالله بن أحمد الميكالي لهذا البيت الذي يَصبّ لوعةً وأسى في حِياض قلب كل مَفجوع في رحيل غاليه، رحيل لا إياب بعده حتى يوم النشور..، فلقد أخبرني أحد أبنائي بعد صلاة فجر يوم الخميس 15-4-1441ه مُعزياً في وفاة صديقي ورفيق طفولتي الأخ (...)
سعيد من إذا توارى عن الوجود مُلبيا داعي المنون إلى دار الخلود، تاركاً أثرا طيباً وذكراً حسناً، تردده الأجيال على مر الأيام، مقرونا بالدعاء والثناء له والترحم عليه، راجين له طيب الإقامة في جدثه، فالغياب المفاجئ العاجل للأستاذ المحبوب عبدالله بن (...)
رحم الله - أبا مشعل - كريم السجايا طيب المْعَشَر، الذي غادر الحياة الدنيا إلى دار المُقامِ دار النعيم المُقيم، - بمشيئة الله ورحمته - تاركا أثراً طيباً وذكراً حسناً، بعد حياة طويلة كريمة حافلة بالأعمال الجليلة المشرفة والإخلاص في خدمة وطنه، عقوداً (...)
من نعم الله على بعض عباده المخلصين إذا مرض الواحد منهم، أو أُصيب بوعكة صحية تُقعده عن العمل، والسير في مناكب الأرض... بأن يتقبل ذلك بالصبر الجميل والرضا، غير مُتَضجر ولا مُتسخط، احتساباً لينال مرضاة الله والأجر الجزيل، قال الله جلَ ثناؤه في كتابه (...)
نعم، الموت حق، وكل النفوس ذائقته، ولكنّ بني البشر طبعوا على الحزن على فراق غاليهم، من والدَيْن وإخوة وأبناء، بل جميع محبيهم من زملاء ورفاق، ومَن لهم دور مشرف في الحياة أمثال الصديق الوفي الدكتور عبدالرحمن بن صالح الشبيلي (أبو طلال) الذي توارى عن (...)