لا ما عرفتُ الفقرَ حين تفتَّحتْ
لغتي وفاضَ من الفؤادِ هواكِ
لا ما عرفتُ البؤسَ حين تضمُّني
ضمَّ الرياح ِ المبهجاتِ يداكِ
لا أعرفُ الطيرانَ إلا حينما
دنيايَ قد طارتْ إلى دنياكِ
إنِّي سعيدٌ أن أكونَ ممزَّقاً
إن كان هذا في سبيل رضاكِ
ولاكِ عشقي منبعاً (...)