تحت رعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، استضافت العاصمة الرياض النسخة 28 من مؤتمر الاستثمار العالمي (WIC)، ويستمر حتى يوم 27 نوفمبر 2024، يُعد هذا الحدث الأبرز لوكالات ترويج الاستثمار العالمية (WAIPA) حيث يجمع أكثر من 1500 ممثل من 100 دولة تحت شعار "التحول الرقمي، الاستدامة، والتعاون الاقتصادي". الرياض هي قلب الاستثمار العالمي هذا المؤتمر يُعد فرصة استثنائية للمملكة لتسليط الضوء على مشاريعها الطموحة، وإبراز إصلاحاتها الاقتصادية التي تهدف إلى تعزيز مكانتها كوجهة استثمارية عالمية، من المتوقع أن يستعرض المؤتمر فرصًا استثمارية في قطاعات استراتيجية مثل الطاقة المتجددة، التكنولوجيا، والصناعات التحويلية، بما يتماشى مع رؤية السعودية 2030. منصة للتغيير والتحولات الكبرى سيشهد الحدث جدولاً مليئًا بالجلسات الحوارية وورش العمل التي تجمع نخبة من صُنّاع القرار والمستثمرين الدوليين، كما سيتاح للمشاركين الاطلاع على سياساتها الاستثمارية المحدثة، التي جعلت من المملكة بيئة استثمارية جاذبة، بما في ذلك تسهيل الإجراءات القانونية وإتاحة التملك الكامل للشركات الأجنبية. من المتوقع أن يتم توقيع العديد من الاتفاقيات الاستثمارية التي تُعزز شراكات استراتيجية بين المملكة والدول المشاركة. هذه الاتفاقيات ستركز على الابتكار والاستدامة، في خطوة تهدف إلى وضع السعودية في موقع الريادة ضمن خارطة الاستثمار العالمية. في نظرة إيجابية إلى المستقبل يُعد المؤتمر محطة جديدة ستُبرز جهود المملكة في بناء اقتصاد متنوع ومستدام، وتقديم السعودية كشريك عالمي في صناعة التحولات الاقتصادية الكبرى، رسائل المؤتمر واضحة: "السعودية ليست فقط وجهة استثمارية، بل شريكا في صياغة مستقبل الاقتصاد العالمي". لماذا هذا المؤتمر مهم؟ لأنه يشكل منصة ملهمة، حيث ستُناقش فيه الفرص والتحديات الاقتصادية العالمية، مع التركيز على دور المملكة المحوري في تحقيق التحول الرقمي وتعزيز الابتكار والاستدامة.