الكاتب المغربي محمد المرابط ظاهرة أدبية قائمة بذاتها: فهو روائي وقاصّ ولكن من غير ان ينتمي الى عالم الرواية والقصة. وعلاقته بالكتابة لم تتمّ الا عبر السرد أو ما يُسمّى في المغرب ب"الحكي". وعبر حكاياته المرويّة، استطاع ان يبني عالماً متخيّلاً (...)
بول بولز: كاتب أميركي الانتماء واللغة ومغربي في موضوعاته الادبية وشخصياته... وكتاباته التي تستوحي المغرب هي عبارة عن روايتين "دعه يسقط" 1952 و"بيت العنكبوت" 1955 وحوالى ثلاثين قصة قصيرة وعشرات المقالات التي تندرج ضمن ادب الرحلة، وبعضها نُشر بين دفتي (...)
في العام 2003 التقيت الروائي سهيل ادريس في المغرب خلال زيارته الدار البيضاء وأجريت معه حواراً بغية نشره ضمن سلسلة من الحوارات مع كتاب عرب ساهموا في تطوير الكتابة السردية لتصدر في كتاب بعنوان"مبدعون عرب". لكن هذه الحوارات لم تصدر حتى الآن. هنا نص (...)
زار الكاتب الأميركي، بول بولز المغرب للمرة الأولى عام 1933، وتردد إليه سنوات، قبل أن يستقر فيه إلى يوم غيابه عام 1999. خلال هذه الفترة ظل عاشقا لهوية أخرى عوضته عن هويته الأصلية التي لم يكن في وئام معها. خص بولز المغرب بمعظم كتاباته، مثل روايته"دعه (...)
التقيت في الدار البيضاء، خلال ندوة "السينيرجيا المدنية" القافلة العاشرة، جامعية إيطالية تنجز كتاباً عن مواطنتها إليزابيتا شيمنتي التي قضت حياتها في طنجة وجوارها.. شمنتي هذه، كاتبة ومصلحة، كتبت عدداً كبيراً من الروايات باللغة الفرنسية، ونشرت في (...)
صدرت طبعة جديدة لنص "أبو حيان التوحيدي" للمسرحي المغربي الطيب الصديقي، عن دار البوكيلي للنشر. ويندرج هذا الكتاب ضمن مشروع قامت به دور نشر مغربية لإعادة إصدار نصوص الصديقي التي أنجزها في أوقات مختلفة وقدمها على المسرح ولم تعرف طريقها إلى النشر في شكل (...)
رحل قبل أيام القاص والروائي المغربي الكبير محمد زفزاف عن 56 عاماً بعد فترة من "العراك" مع المرض العضال. وإذا كان زفزاف ينتمي الى الجيل الذي أسس الرواية والقصة المغربيتين فهو عرف بقلقه الوجودي وحداثته ونزعته التجديدية. ولئن كان يردد دوماً أن الجيل (...)
لا ينفضل المسرح عن حياته لحظة: فالحياة هي المسرح الكبير الذي فيه تنضج الاسئلة والهموم. والمسرح هو الحياة نفسها ولكن ضمن لعبة ساحرة وملتبسة بين الواقع والوهم.
الطيّب الصديقي لا يحتاج الى أي تقديم ولا الى أيّ تعريف وخصوصاً حين يكون الكلام له. وقد لا (...)
رجل هادىء. متحدث مقتنع بما يقول ويسعى بإخلاص الى الإقناع به. وصلت، الى مكتبه، في الوقت المحدد فعلمت أنه لا يزال مستغرقاً في اجتماع مع أساتذة "المعهد الجامعي للبحث العلمي" الذي يديره منذ سنوات. لما غادر الأساتذة مكتب الدكتور عبد الكبير الخطيبي (...)