في حقول الدعوة والإرشاد يندلق لنا الغمر من القنوات والمكاتب الدعوية والحسابات التطوعية.. وهكذا دواليك، ونلاحظ أن التشريع والنشر لأي جهة تنفيذية أيا كانت لا غرو أنها تربو بنفسها بربوة ترفعها وتنأى بها عن الهنات والمثالب بطرق توصيل الفكرة، وجذب (...)
في حقول الدعوة والإرشاد يندلق لنا الغمر من القنوات والمكاتب الدعوية والحسابات التطوعية ..وهكذا دواليك، ونلاحظ أن التشريع والنشر لأي جهة تنفيذية أيا كانت لاغرو أنها تربو بنفسها بربوة ترفعها وتنأى بها عن الهنات والمثالب بطرق توصيل الفكرة، وجذب المتلقي (...)
الصغير يرضى باليسير ، والكبير يروم النجوم ، صغار النفوس ، يعيشون في دائرة ضيّقة ، لا يبصرون حولهم ، و لا ينظرون إلى الأمام ، ولا يتطلعون إلى المستقبل ، و أحدهم لا يرى أبعد من أرنبة أنفه . تربّى على الصَغار ، و رضي بالفتات ، يقبّل الأقدام ، ويركع (...)
سؤال ساذج
وعميق في آن...
الأطفال الذين فقدوا أرواحهم...
وفقد آباؤهم معنى استمرار الحياة...
من يعوّضهم؟؟
...
البيوت التي سويت بالأرض..
التي شقى أصحابها سنوات طويلة
ليعمروها حجراً على حجر
تحت ضغط الضرائب والاتاوات والفواتير التي لا ترحم...
من (...)
لم تعد لغة الجسد حيّة كما كانت ، بل تضاءلت واضمحلت حيويتها وفاعليتها ؛ لأن لغة التخاطب والحوار أصبحت لغة عن بعد ، لأن في كل المناسبات يتناول الحوار عبر وسائل مختلفة ، جامدة في ذاتها ، قليلة العاطفة ، عديمة الإحساس لا تحمل أية مشاعر رغم طواف الكلمة (...)
لم تعد لغة الجسد حيّة كما كانت، بل تضاءلت واضمحلت حيويتها وفاعليتها؛ لأن لغة التخاطب والحوار أصبحت لغة عن بعد، لأن في كل المناسبات يتناول الحوار عبر وسائل مختلفة، جامدة في ذاتها، قليلة العاطفة، عديمة الإحساس لا تحمل أية مشاعر رغم طواف الكلمة بتأن (...)
لم تعد لغة الجسد حيّة كما كانت، بل تضاءلت واضمحلت حيويتها وفاعليتها؛ لأن لغة التخاطب والحوار أصبحت لغة عن بعد، لأن في كل المناسبات يتناول الحوار عبر وسائل مختلفة، جامدة في ذاتها، قليلة العاطفة، عديمة الإحساس لا تحمل أية مشاعر رغم طواف الكلمة بتأن (...)
إن من المتفق عليه أنه متى ما كانت الحكومات والدول تمد جسور التواصل بينها وبين محكوميها، وتنظر في حاجات شعوبها، وتسمع هموم مواطنيها، كانت العلاقة بها قوية، وكانت كالجبال الرواسي، لا تزعزعها الرياح العواتي. وكلما كانت تلك العلاقة سطحية، وهمية، (...)
ألقت الأحداث الأخيرة التي وقعت في تونس بظلالها على الشارع العربي، فأصبح مافعله البعض من الإقدام على إحراق نفسه سنة حسنة لبعض المسلمين للقيام بتكرار هذا الفعل البشع واستحسانه كما حصل في بعض الدول العربية، بل الأمر تعدى ذلك وأكثر إلى الانزلاق في (...)