في حقول الدعوة والإرشاد يندلق لنا الغمر من القنوات والمكاتب الدعوية والحسابات التطوعية ..وهكذا دواليك، ونلاحظ أن التشريع والنشر لأي جهة تنفيذية أيا كانت لاغرو أنها تربو بنفسها بربوة ترفعها وتنأى بها عن الهنات والمثالب بطرق توصيل الفكرة، وجذب المتلقي حتى لا تلثم وبش الماضي،والطرق التقليدية التي لاتتناسب مع وقتنا الراهن، وقد أخذت الطرق الدعوية خاصةالعتيقة والقديمة تأفل أعدادها قافلة للأفول والرجوع،من ثبج روحها النازة، وثعب نفسها الثجاجة على كل جدول وغدير ،كحطاب ليل يهمي على أي بسيطة ، ويمتح على أي وسيلةكما يمتح الدلو نصيبه من الماء،ومما يومض لنا من الغمر من الأسماء الدعوية المتعددة (ودق الهداية)@Rung_33 مثال لاالحصر. ،ينبغي لأي تشريع أن يثري فحوى ومحتوى جوانبه ويوخز به جنب فرس الإلهام وينطلق في الأديم محققا الغاية ، وموصلا به درك راية المنارة ،وأخص في هذاالمقال -التشريع الدعوي- ببلادنا الثرة ولله الحمد والمنة . وبالمناسبة أود أن أذكر رسالة ورؤية مجموعة ودق (لنعتق شغاف القلوب ذكرا ودعوة وإخاء ،لنعتلي ذرى الهداية،ونخنس بالذكر وهاد الغفلة ) فاللهم وفقهم للعمل على اتباع سنة نبينا محمد بن عبدالله وأصحابه الشم الكرام ، ويسر لهم فهم تعاليم السلف الصالح ، وأبلغهم بمنك ورفدك وكرمك بحبوحة رضوانك. 1