في خضم الأزمة التركية الحالية مع حزب العمال الكردستاني واقليم كردستان العراق، كان "الهدوء" و"ضبط النفس" عنوان الأيام القليلة الماضية. جاء ذلك بعد تصعيد تركي كبير، على المستويين الحكومي والشعبي، اللذين تماهيا في مشهد واحد بشكل مدهش. فالحكومة تنبَّهت (...)
أن يكون الإنسان مسالماً ومعادياً للحروب وسفك الدماء، ويحاول قصارى جهده تجنيب شعبه المزيد من الدمار والكوارث والويلات، وأن يكون نصيراً فاعلاً لقضايا قومه ووطنه…، فهذه من أخلاقيات وضرورات الوعي والفعل الثقافيين. لكن، أن ينادي بالمبادئ السالفة الذكر، (...)