في الشهر الأخير من العام 2012، وصل خبر مقتل حوالى 17 مراهقاً وشاباً طرابلسياً كانوا متوجهين الى سورية لقتال النظام السوري ضمن مجموعة أكبر. ويبدو ان المجموعة وقعت في مكمن نصبه لها الجيش السوري في منطقة تلكلخ بعد ان تسرب له خبر توجه هؤلاء الشباب (...)
عندما طلب سفير الدنمارك في بيروت من السلطات اللبنانية إطلاق المواطن الدنماركي علي محمد إبراهيم الحاج ديب أو محاكمته، كان يؤدي واجبه تجاه مواطنه في الموطن الأول لعلي، فالأخير كان اعتُقل على أثر مقتل شقيقه صدام، قائد مجموعة المئتين التي تولت إشغال (...)
«هذه المرة بعل محسن هو من بدأ بإطلاق النار...»، تتردد هذه العبارة على لسان كثر من المراقبين في طرابلس، وقد تسمع عكسها من مراقبين آخرين، وأنت إذ تسمعهم يقولون ذلك، تشعر أن مهمتك استقصاء حقيقة من الذي أطلق شرارة الاشتباك، معتقداً أن ذلك يُفسر (...)
عندما وصل خبر مقتل الشيخ احمد عبد الواحد ومرافقه الى الرجال والشبان الذين كانوا متجمعين في ساحة البلدية في حلبا في شمال لبنان منتظرين انعقاد تجمع لخصومهم من أنصار الحزب السوري القومي الاجتماعي على بعد مئات قليلة من الأمتار، تسرب الغضب ببطء الى (...)
استعاض فتية الأحياء الشعبية في مدينة طرابلس في شمال لبنان عن كلمة «دعوتنا» التي كانوا يقولونها عندما يشيرون الى المجموعة التي تضمهم مع أبناء حيِّهم، فيقولون «ابن دعوتنا» أي من جماعتنا، استعاضوا عنها بعبارة «حالتنا»، فهم يقولون اليوم «ابن حالتنا» (...)