نقل عبدالله آل هيضة في صحيفة «العرب» اللندنية الأسبوع الماضي، تقريراً عن خطة سعودية لتطهير التعليم وتنقيته من فكر التنطع والغلو الإخواني من الجامعات السعودية، وإبعاد كل من يعتنق هذا الفكر من الأساتذة والمعنيين بهذا التعليم. والواقع ليس التعليم (...)
قامت حرب البسوس بسبب امرأة اعتدي على ناقة جارها، فهب رجالها للدفاع عن كرامة من أجارته بجوارها.
وحرب البسوس الجاهلية التي اشتعلت لنصرة ذّمة امرأة، أشرف من حرب البسوس الحديثة المشتعلة في مجتمعنا ضد المرأة، ومحاربتها في حقوقها الشرعية، وفي رزقها، وفي (...)
كلنا أيها السادة نجلكم، ونوقركم، ونقدر دوركم، وأهميتكم في الحياة كمصابيح منيرة يستضيء بها الناس في شؤون حياتهم الدينية، والدنيوية، والإسلام دين الحضارة، ودين الانفتاح على كل مستحدث، لا يتعارض مع جوهره ولا يعبث بمفاهيمه الثابتة التي هي أركانه من صوم، (...)
يعتقد بعض الخلق أنهم بلغوا مرتبة الرضا في عبادتهم لله سبحانه وتعالى، فينظرون إلى أعمالهم الصالحة بعين الواثق من نفسه، في تعامله وسلوكه مع الله سبحانه وتعالى ويبدؤون بتتبع هفوات الناس، وسيئاتهم، وتسوّل لهم أنفسهم، تقريعهم ولومهم، وتعييرهم بهذه (...)
لا شك أن رمضان هذا العام مختلف عن غيره من الرمضانات السابقة في البلدان العربية التي حدثت فيها الثورات على أنظمتها الظالمة، فتونس مثلاً وهي أول البلدان إطاحة بنظامها أفاقت من كابوس نظام جثم على أرضها 20 عاماً وهي الآن تتذوق طعم الخلاص في ظل حكومة (...)
لا تسلم المرأة السعودية من التطاول عليها من بعض الأصوات الوقحة مابين تارة وأخرى، إذ تجد أحدهم أن يقوم بشن حملة عليها من الخارج، من خلال التصريح أو التلميح، ومن هؤلاء من شبهها بكيس الزبالة وهذا معروف هدفه لأنه يتحرك خلف أجندة سياسية معادية للمملكة (...)
بدأ مهرجان الجنادرية بسيطاً كبساطة السليقة، منصباً على ثقافة إنسان هذه الأرض في فلكلوره، وموروثاته، وتقاليده، وعاداته العريقة بهدف إحيائها وبعثها للجيل الجديد الذي لم يعشها.
ولكن هذا المهرجان سرعان ما قفز بعيداً في تطوراته، وآلياته، وبرامجه (...)
أثبتت الحكومات الجمهورية العربية، المدنية والعسكرية، فشلها على مر العصور في عدم قدرتها على تحقيق الديموقراطية والعدالة الاجتماعية لشعوبها، فهي لم تقدم سوى العنف، والديكتاتورية، وقمع الحريات، وتثبيت السلطة، والعمل على تلميع أنظمتها، ومجاراة الفساد (...)
لن أتكلم هنا اليوم عن رأيي في كارثة جدة، فقد تكلمت عن هذا هنا في هذه الزاوية السبت بتاريخ 18 صفر 1432ه في موضوع بعنوان «جدة والدعاء المضاد»، وكتبت عن ذلك في مقالين العام الماضي أيضاً عن الكارثة الأولى، ولكني اليوم أكتب مأساتي، تجربتي التي خضتها في (...)