سعت الثورة"السوريالية"، في منتصف عشرينات القرن الماضي، في تجاوز الآداب والفنون، ونقض المنطق البورجوازي، وبلوغ عالم مثالي وسعادة كونية. وعلى رغم انتهاجهم الفوضى العامية، بدا السورياليون أقرب الى مريدي معتقد"ديني"منهم الى الفوضويين. فأرادوا اتخاذ (...)