أستسيغ تقسيم السياسة الخارجية لأوباما إلى ثلاث مراحل، الأولى رمت إلى النأي عن سياسات سلفه جورج بوش. فهو سعى إلى «تلميع» صورة الولايات المتحدة من طريق مد اليد إلى العالم الإسلامي وروسيا. وغلبت الواقعية على المرحلة الثانية: فأدرك أوباما أن العالم (...)
أستسيغ تقسيم السياسة الخارجية لأوباما إلى ثلاث مراحل، الأولى رمت إلى النأي عن سياسات سلفه جورج بوش. فهو سعى إلى"تلميع"صورة الولايات المتحدة من طريق مد اليد إلى العالم الإسلامي وروسيا. وغلبت الواقعية على المرحلة الثانية: فأدرك أوباما أن العالم يحتاج (...)
يسرني أن الرئيس باراك أوباما ذكر مقتطفات من كتابي «عالم صنعته أميركا» في خطابه الاخير (حال الاتحاد)، فهو أطلق نقاشاً مفيداً يتناول مكانة الولايات المتحدة وغيرها من الدول في النظام الدولي. ويبدو أننا انزلقنا الى «عالم ما بعد أميركا» من غير تقويم صحة (...)
يسرني أن الرئيس باراك أوباما ذكر مقتطفات من كتابي"عالم صنعته أميركا"في خطابه الاخير حال الاتحاد، فهو أطلق نقاشاً مفيداً يتناول مكانة الولايات المتحدة وغيرها من الدول في النظام الدولي. ويبدو أننا انزلقنا الى"عالم ما بعد أميركا"من غير تقويم صحة الوصف (...)
لا شك في ان إطلاق كوريا الشمالية صاروخ «تايبودنونغ-2» وإجراءها تجربة نووية ثانية، أماط اللثام عن ضحالة الخيارات المتوافرة أمام إدارة أوباما، وعن أسطورة شراكة الصين الاستراتيجية. فالمفاوضات السداسية (الصين واليابان وروسيا وكوريا الشمالية وكوريا (...)
لا شك في ان إطلاق كوريا الشمالية صاروخ"تايبودنونغ-2" وإجراءها تجربة نووية ثانية، أماط اللثام عن ضحالة الخيارات المتوافرة أمام إدارة أوباما، وعن أسطورة شراكة الصين الاستراتيجية. فالمفاوضات السداسية الصين واليابان وروسيا وكوريا الشمالية وكوريا (...)
هل باراك أوباما هو مرشح "الافول الاميركي"؟ ففرانسيس فوكوياما يؤيد اوباما، ويزعم أنه أفضل من جون ماكين في"إدارة"مشكلات إنكفاء الهيمنة الاميركية وتقهقرها. ويشيد فريد زكريا ب"واقعية"أوباما، واقراره بواقع حال العالم، وهو" عالم ما بعد أميركا". ولكن (...)
لم تجر أحوال العالم على ما توقع المراقبون إثر انهيار جدار برلين، في 1989. وبحسب هذه التوقعات، كان من المفترض أن تترافق"نهاية التاريخ"مع طي صفحة التنافس العقائدي بين الأنظمة الديموقراطية والأنظمة المستبدة. وتوقع قلة من المراقبين أن تواجه الولايات (...)