ومعرفتي بحبه لأخيه (نبيل) -رحمه الله- وشعوره بعظم فقده، أعر أن كل بيت فيه موت أو فقد، هو عن (نبيل) خاصة عندما يؤكده بوعاء الكرم الطافح.
يقول في (مضيف الموت) (ص:51):
حسبتَ الموت لما جاء ضيفا
أتاك.. يؤم مضيافا كريما
وقلت له: (أهلا وسهلا)
كأنك حاضر خلا (...)