رقيقٌ جدًا نسيم هذا الليل بشكلٍ متعبٍ ومؤلم.
نعم .. إنه يمر علي برقةٍ ولطفٍ يداعب مشاعري،ويستثير حنيني، ويبعثرني بطريقةٍ ناعمةٍ لا أستطيع مقاومتها البتة، ثم يغادرني وقد أيقظ في كل شعورٍ كان غافيًا بسلام.
هل ألوم نفسي لأني فتحت له النافذة؟ أم ألومه؛ (...)
كانت وماتزال قريبتها التي مافتئت تتمنى لها الخير ، وتدعو بأن يهدي الله لها زوجها وأبناءها، كانت بدورها ترد على قريبتها بذات الدعاء، وتكن لها ذات المشاعر، من مودة قُرْبَى ، وصلة رحم ، ذات مساء خفتتها عبر اتصال قصير متسائلة هل يزورك زوجك ؟! لا. لمَ؟ (...)
و لي من بين نبضاتي أحِبة يسكنون المشاعر بهمسات متزايدة.. سرعان أن يرحلون ويهاجرون، يتركون وريدي سجينا بزنزانة الوحدة و الغربة.. ليتنا ما تعارفنا أو تقابلنا، ففي كل دروب الأرض أرواح تتلاقى بالمودة، لعلها كانت باقية متعافية متحدية لكل بعاد و فُرقٓة.. (...)
أخبئ لكِ الكثيَر في جعبة الشوق لكن حواجز الصد لا تسمح بقطف الثمار الآن ، وربما يبست السنابل لاحقاً وهي مدلاة في سفوح الانتظار ، بينما أراكِ تمرين بكل الطرقات التي اعتادتها أقدامنا وصورتها أحلامنا في سابق العهد.
أنظري ! ما زال الندى ينز من أفواه (...)
لم أكن أفكر في منصة المفردات لهذا اليوم... لم أرد أن أقطع صومي الحبري...
كنت قد ألقيت بنفسي على أريكة الفراغ وخلعت قبعة قلمي وألقيتها كيفما أتفق وبقيت ممددة بلا أبجدية حرف تطاردني...
كنت أظنني قد إستسلمت لهذا الإعتكاف الكتابي لولا رسالتك التي (...)
ادخل المريض ردهة الطوارئ ،حالته الصحية مزرية،أسرع الطبيب لانقاذه، هبوط الضغط ،قيء اسهال يتجنبه الأهل والكوادر بسبب الكرونا الجانحة
وما أن أفاق سأله الطبيب ما بك؟
اجاب:مرض الحرام
هل تناولت الحرام؟
لا كلما جلبت زوجتي الطعام قديم!قلت : لم .. - حرام (...)