عندما يعيشُ الإنسان يومه كما هو، لا جديد، لم يستثمر ذاته، ولم يتقدم، وبعد ذهاب نصف عمره، يكتشف بأنه يدور حول نفسه في حلقة مفرغة! تلك النقطة كما هي، لم تتأثر؛ ولم يتأثر به الآخرون، فحياتك هي دوامة، فإما أن تجعلها دوامة هلاك فتدهس نفسك، وتدور حول (...)
فاز الشاعر المغربي محمد عريج بالجائزة الأولى لمسابقة "البردة" في دورتها الثامنة، فئة الشعر الفصيح، التي تنظمها وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع بالإمارات، وجاء الإعلان عن فوز عريج، خلال لقاء صحفي عقدته الجهة المنظمة لتقديم أسماء الفائزين في كافة (...)
أحببتها منذ صغري.. كنت أترك اللعب مع أقراني لألعب معها.. كنت أجدها في كل الحكايات التي كنت تحكينها لي، وأحب أن تكون بطلة الحكاية بدلاً من سندريللا.. فتنني شعرها الطويل وجسدها المرسوم.. وحدي أنا التي أراها تلوح بذيلها لترحب بي.. هكذا أراها وأحبها.. (...)
متى يأتي شهر نيسان يا أمي.. انتظرت طويلاً.. نظرت لوالدتي وهي مازالت تحتضنني وتلعب بخصلات شعري المنسدل على كتفي.. طرحت سؤالي مرة أخرى على مسامعها ولم أدرك أنها تبحر في التفكير ولم تعد تشعر بمن حولها.. احتضنت يديها.. أمي.. أمي.. التفت إليها وقد ارتسمت (...)
حملتني قدماي كما كانتا تحملانني كل صباح.. الى ذلك الركن القصي في الشارع الفسيح.. واقدام المارة تتساقط كالمطر على الرصيف.. لا ادري لماذا يحمل وقع اقدامهم موسيقى ألفتها أذناي واحببتها.. اجلس يوميا على نفس الطاولة.. في ركن يحميني من كل شيء.. لا يراني (...)