إيران دولة عريقة، وامتداد لحضارة بل حضارات قديمة، سادت ثم بادت، وشعب إيران شعب متحضر، وهو ليس، كما نعتقد، شعباً فارسياً خالصاً، فالعرق الفارسي يمثل تقريباً %45 من مجموع السكان، وهنالك العرق الأذري «أصولهم من أذربيجان»، والكرد، والبلوش، والأوزبك، ولا (...)
إن من إرادة الله (الكونية) أن يكون البشر مختلفين وهذا الاختلاف طبيعي فاختلاف الألوان والأجناس وإن كانوا لأبٍ أمر طبيعي وتباين الناس في الأرزاق أمر مقدر سلفاً واختلافهم في السلوك والمواهب أمر ضروري لتسير الحياة وكل لما جبل عليه وهذا كله اختلاف ولكنه (...)
عند دراسة اللغات الآثارية القديمة ومقارنتها باللغات الحديثة فماذا نجد؟
عند مقارنة اللغة العربية باللغة الأكدية مثلاً نجد التشابه بينهما نجد ذلك مثلاً في ترجمة «ملحمة جلجامش» التي ترجمت للعربية، بل إن حضارة أوغاريت أو «رأس شمرا» وعمرها يعود للألف (...)
سمعت شيخاً من مشايخنا يتحدث في التلفاز بلباقة، فأنصت له، وبكل حواسي كنت أستمع إليه، بعد أن فاتتني المقدمة. وقد استوقفني مصطلح استخدمه الشيخ لم أسمع به من قبل، فقد كان يتحدث عن علاقتنا ب«الآخر» وكرر «الآخر» في كلامه، حتى ظننت أنه سيذكره بالاسم، ولكنه (...)
«إن البنيوية لأدبنا تعتمد على البراجماتية وتدعمها أمور لوجستية تنبثق من قناعات فسيولوجية وتحدها أطر بوهيمية تصب في بوتقة الليبرالية الناتجة عن سلوك سادي نتج في اللاشعور وانبثق منه شعور بغلبة الذكورية كأمر كلاسيكي يقابل الآخر بأبجديات البوهيمية هاربا (...)
كنت أتمشى في ظاهر المدينة فإذا أنا بأعرابي قد نصب خيمته في إحدى الأراضي وقد أسرج بغلته إلى إحدى اللوحات الإعلانية فقلت من أنت يا رعاك الله؟
فقال: أنا الأصمعي
قلت: حياك الله يا أبا سعيد! فما تصنع هاهنا؟
فقال: أنصب خيمتي كما ترى في هذه الأرض (...)