أطالع كثيراً في (الجزيرة) ما يكتب عن معاناة المواطن في مراجعة الدواء والمستشفيات، ولكن هنا أكتب عن شيء آخر اعتدت - عن قناعة - عندما أذهب إلى مراجعة مدرسة ابنتي أو الوحدة الصحية أو أي دائرة نسائية ان التزم بكوني ولية أمر بحيث لا أفصح عن شخصي باعتباري (...)
حدثني أبي عن صديقه أبي عبدالله القارئ قال: بينما كنت جالساً في مكتبي إذا بأبي عثمان الجاحظ أمامي وكنت لا اعرفه إلا من خلال كتبه ووصفه لنفسه، فلما رأيته عرفته لأنني لم أر أحداً بهذا الجحوظ في العينين من قَبل.. فقلت في نفسي: ألا يكون الجاحظ؟؟
سلّم (...)
حينما يكون الظلم يكون الظلام، وحينما يحل الظلام في القلوب لا ترى الإبصار أعمال وأفعال البشر كم هي نزاعة للخير، وإنما ترى كل الأعمال نزاعة للشر متآمرة لأنها ترى بالظلام، وحينما تتدثرالأبصار بالسواد، وتتشبث بالظلام ولاتسمح للحق ولو أبلج أن يكشف عن (...)
بادئ ذي بدء ندعو الله جلت قدرته أن يفك أسره وينصره على من ظلمه ونبعث له رساله عبر (الجزيرة) بالصبر والثبات فالله مع الصابرين..
لقد تابعنا ومعنا الملايين محاكمة المواطن السعودي حميدان علي إبراهيم التركي، وحينما أتحدث عن حميدان التركي لا أتحدث عنه (...)
يتفق الجميع على أن ما يطرح في الصحافة من مواضيع تمثل وجهة نظر كتابها وهو أمر يتعلق برؤيتهم لكثير من الأمور لذا تختلف هذه الكتابات باختلاف توجهات هؤلاء الفكرية والاجتماعية وأحياناً الدينية!!
على أن هذه النظرة ما تلبث أن تتغير حينما تسيطر (الموضة) على (...)
تظل مسألة عقوق الوالدين تُثار بين الحين والآخر رغم أن الموضوع محسوم من الناحية الشرعية حيث قرن الله عز وجل في كتابه الكريم بر الوالدين بعبادته كما أن سنة الرسول الكريم أوضحت أنه من أوجب الواجبات وأن البر بالوالدين سبيل إلى كل خير..
وبلا شك نجد مَنْ (...)
لماذا.. يظل بعض الكتّاب - خاصة - أصحاب الأعمدة والزوايا منذ اشتغاله بالكتابة حتى اعتزاله يمرر وأحيانا - يوضح - بشكل لافت، أنه لم يكتب وينشر إلا بتأثير من الهم الاجتماعي والحس الوطني؟!
وكأن القارئ لا يعلم ذلك.. الأمر.. الذي يجعل أفكاره ورؤاه لكثير من (...)
أيها اللاهثون... خلف احلامهم
الحالمون... بلا توقف
تحينوا الفرص..
وانصافها..
اغتنموها...
لا تؤجلوا أحلامكم.. أو تبدلوها..
فما يذهب...
لا يعود؟
بل يذوب...
أيها المتأملون
المتألمون
نصف الحلم خير
وربعه.. فضل
كم حلم مضى مع ما مضى
وكم بقي...
منذ الأزل.. (...)