أقدر كثيراً من كان له ملاحظات على ما نشرته في "الحياة" و"القبس"، يوم السبت 3 أيار مايو الجاري في عنوان "الزبير: بداية تجمع حضري نجدي في العراق ونهايته". وأود أن أوضح ان ما نشر لا يعتبر دراسة تاريخية كاملة وانما كان الى حد كبير ناتجاً من معرفة مباشرة (...)
ظلت هضبة نجد ومدنها وقراها لقلة أمطارها وندرة مصادر الرزق فيها بيئة مانعة لتشكل تجمعات حضرية كبيرة. والى حد كبير يمكن اعتبارها بيئة طاردة أكثر منها جاذبة للهجرة، وبقيت كذلك على مدى آلاف السنين، ولربما كانت أكثر الهجرات كثافة منها تلك التي صاحبت (...)