يحلو لكثيرين اليوم اختصار السوريين بدور الضحية، وبخاصة الأطفال والنساء، إلا أن نساء الغوطة وأطفالها يثبتون عبر مركز «نبع الحياة» أنهم قادرون على صناعة الحياة، والمستقبل أيضاً.
يبدو تاريخ العاشر من تشرين الأول (أكتوبر) عام 2012 تاريخاً لا يُمحى من (...)
رغم دخول الثورة عامها الرابع، لا يكاد المواطن السوري يجد منبراً إعلامياً سورياً واحداً يغطي الحدث «وفق الحدود الدنيا من الموضوعية والمسؤولية والشمولية». ويقول أحمد، وهو شاعر سوري مقيم في المنفى: «عندما أريد متابعة ما يحدث هناك أتصفح إحدى الصحف (...)
«سوريا التي نعرفها قد انتهت»، عبارة ازداد تواترها في الإعلام العربي والعالمي أخيراً، وتؤكد صدقيتها نشرات الأخبار اليومية، فنشهد ضياع الإنسان والعمران في طاحونة الحرب التي تشهدها البلاد ولأن في هذه العبارة من الحقيقة الكثير، فيها من الألم ما هو أكبر، (...)