تصريحات شيخ الأزهر سيد طنطاوي والتي نشرتها "الحياة" في عددها الصادر بتاريخ الأربعاء 27 ايار مايو 1998، هي تأكيد لتصريحاته السابقة التي نشرتها "الحياة" بتاريخ 4/9/1997 وحظيت بتأييد الرأي العام في مختلف اقطارنا، وهي كذلك بيان للحكم الشرعي الذي يبيح (...)
لا تقر شريعتنا بانفصال ما يسمونه القانون الدولي عن الاصول والمبادئ العامة في التشريع الإسلامي وبخاصة التشريع الجنائي، وسيتبين لنا أن هذا الانفصال في القانون الوضعي هو الذي مكن الاقوياء من أن يضعوا هم الاحكام التي تناسب أهواءهم ومصالحهم وينسبونها الى (...)
هناك فارق جوهري بين ما تقرره الشريعة الإسلامية من أحكام في الحرب والسلم وبين ما يقرره القانون الوضعي الدولي حالياً. فالشريعة الإسلامية تضع أصولاً ومبادئ إلهية سامية تلزم المجتمعات بأن تسعى إلى تطبيقها بالاجتهاد والإجماع حسبما تقتضيه ظروف الزمان (...)
شيخ الأزهر الدكتور محمد سيد طنطاوي كان صرح ل"الحياة" بتاريخ 4/8/1997، واصفاً ما يسمى بالعمليات الانتحارية بأنها دفاع شرعي ضد عدو يعتدي على الشعب الفلسطيني، لا يرحم شيخاً ولا طفلاً ولا امرأة. وأضاف قوله صراحة: "أقول لإخواننا المجاهدين دافعوا عن (...)
يسرني أن أذكركم بلقائي إياكم في مكتبكم في شهر كانون الأول ديسمبر 1994 وأراني مضطراً أن أوجه إليكم هذا النداء من بعيد فلم يعد عندي أمل في أن أزور الجزائر أو ألتقيكم في ما بقي لي من أجل، وأرجو أن يكون لنا لقاء معاً يوم الدين في ساحة الغفران مع (...)