تظل المؤسسة العامة للخطوط الحديدية السعودية، واحدة من القطاعات الحكومية التي لا يزال يحاصرها الفشل منذ أكثر من 30 عاماً، وتوجّه لها اتهامات رسمية بالفساد منذ عدة أعوام مضت، وتحيط بها شبهات الهدر المالي، وضعف الإدارة، وخلل الهيكلة، وسوء التصرف في (...)
لا يكفّ الملك الصالح العادل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- في كل مناسبة يلتقي بها مسؤولي الدولة، وفي أغلب جلسات مجلس الوزراء الأسبوعية، عن حث الوزراء وكبار التنفيذيين والموظفين، على الاهتمام بالمواطنين، وتلبية رغباتهم، (...)
"من ذمتي إلى ذمتكم" كلمات خالدة وجّهها ويوجّهها الملك الصالح الإنسان خادم الحرمين الشريفين عبد الله بن عبد العزيز - حفظه الله - منذ أن تولى مقاليد السلطة في هذه البلاد، إلى الوزراء، والمسؤولين في مختلف الوزارات، والجهات التنفيذية في الدولة.. ويقول - (...)
منذ أُعلن عن تطبيق نظام "ساند" -وهو التأمين ضد التعطل عن العمل- بدءاً من شهر ذي القعدة القادم، واعتراضات المواطنين لا تهدأ، والتساؤلات تثار، والتذمر والمطالبات تتزايد حول أسباب فرض هذا النظام ب"الغصب" على الموظفين السعوديين المشتركين في التأمينات (...)
في كارثةٍ بيئيةٍ خطيرة جديدة، وتحدياً لنظام الصيد، واستهتاراً بقوانين الدولة وتعليمات الهيئة السعودية للحياة الفطرية "ضعيفة الشخصية وباهتة الحضور".. وفي منظرٍ يُثير الاشمئزاز، والاستهجان؛ ارتكب مراهقٌ مذبحةً بيئيةً في الصحراء السعودية، وقتل المئات (...)
تعد المواصلات الحديثة في مختلف الدول شريان الحياة، ووسائل تواصل، وتفاعلاً مهماً بين البشر، والمناطق اجتماعياً، واقتصادياً، وهي أحد أهم عوامل التنمية والتطور.. ولذا تحرص عليها المجتمعات وتحتل أولوياتها التنموية، وتمثل القطارات الصدارة بين وسائل النقل (...)
الواقع الإداري الذي نعيشه اليوم يشير بوضوح تام إلى تفشي البيروقراطية، والفساد المالي والإداري، وتزايد "حرامية المال العام"، وتردي الأداء الحكومي في بعض الوزارات والمصالح الحكومية؛ ما زاد من معاناة المواطنين، و"نكّد" عليهم، وجعلهم في صراخ وشكوى (...)
تعد المجالس البلدية في مختلف دول العالم إحدى أهم الوسائل الفاعلة في تنمية المناطق، والأحياء، والقرى، والبلدات فهي المعنية بتشكيل ملامح، وجماليات المدن، والأحياء، والحد مما تعانيه من مشكلات في الطرق، والمباني، والخدمات، والنفايات، والسفلتة، وتجمُّع (...)
لم يعد سراً تأخُّر المشاريع الحكومية وتعثرها، والتسبُّب في خسارة بلادنا ملايين الريالات سنوياً.. ولم يعد سراً وجود مشاريع تنموية مهمة معطّلة في جميع القطاعات.. ولم يعد سراً أيضاً تزايد المسؤولين الفاسدين، و"حرامية" المال العام ممَّن أضاعوا الأمانة، (...)
كرة القدم لعبة جميلة، ماتعة تُسعد الجماهير.. فيها أخلاق الفرسان، وكبرياء النبلاء.. وفيها ابتذال المهرجين، وإسفاف المتسلقين، فيها التنافس الشريف، والانتصار المدوي، والهزيمة المخيبة.. فيها التفوق والانكسار.. من جمالياتها أن مَن فاز اليوم قد يخسر (...)
ديوان المراقبة العامة نسمع ونقرأ عنه كثيراً، لكننا لا نرى له جهداً، ولا أثراً واضحاً بيّناً في شؤون المراقبة على المال العام، ومحاربة الفساد المالي والإداري، وضبط التجاوزات في وزارات الدولة، وإداراتها، وهيئاتها، والشركات الحكومية.. إلخ، فعلى سبيل (...)
"من ذمتي في ذمتكم".. و"أهم شيء الشعب السعودي".. "أنا بدون الشعب السعودي لا شيء".. "لا تتهاونوا في خدمة أي مواطن".. كلماتٌ خالدة، وعباراتٌ موجزة قالها بفخرٍ واعتزازٍ الملك عبد الله بن عبد العزيز، ملك السعودية، خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - الذي (...)
حادثة بعد حادثة، وضحية بعد أخرى، يتوالى سقوط أطفال في عمر الزهور، ومواطنين أبرياء في الآبار الارتوازية المهملة التي تركها "أصحابها" مكشوفةً حول القرى، والمزارع، والهجر، والمدن، والأودية، والمناطق المفتوحة كأفواه قبور تنتظر ساكنيها الغافلين عمّا تحت (...)
تتزايد معاناة، وبؤس، وشقاء طالبي معاشات الضمان الاجتماعي من الفقراء، والأرامل، والمطلقات، والمعلقات، والأيتام، والعجائز، وأبناء المساجين، وأصحاب الأمراض المزمنة، والمعاقين؛ المصطفين منذ بواكير الصباح في طوابير ممتدة، والمزدحمين في غرف الانتظار من (...)
الفساد.. الفساد.. الفساد.. كلمة مخيفة، مرعبة، وقبيحة، وممارسات إجرامية أهدرت ثرواتنا، وأضاعت مقدراتنا الوطنية، ومكتسباتنا.. لكنها رغم ذلك تحولت في ظل ضعف أجهزة المحاسبة والمساءلة، وعجزها عن الرقابة، إلى منهج حياة لدى البعض، وأسلوب معتاد للإثراء من (...)
ترتبط حركة المرور الانسيابية على الطرقات بعوامل التنمية الفاعلة وبالاقتصاد المزدهر، فتنقل المواطنين والمقيمين من مكان لآخر، ومن منازلهم لمقار أعمالهم، وبين المراكز التجارية، والطبية، والمنشآت، والمرافق، والمؤسسات المهمة.
وانتقال سيارات البضائع (...)
إن أردت من فنان كاريكاتيري أن يرسم لك لوحةً تجسّد واقع وزارة الإسكان السعودية فلن يجد أفضل من رسم طريقٍ دائري "سريع" تسير عليه ببطءٍ شديدٍ "سلحفاة" متثاقلة تتصبّب عرقاً.. هذا هو الواقع الحقيقي لوزارة الإسكان، فرغم الدعم الكبير والمتوالي من الدولة، (...)
يقول الحق تبارك وتعالى في سورة الرعد: "إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ"، هذا التوجيه الرباني الحكيم يؤكد أنه لن يتغير شيء من الشدة للرخاء من تلقاء نفسه، بل يكمن دائماً في رغبة الفرد في التغيير، والنهوض من (...)
على الرغم من أن التسول وسيلة "ممقوتة" من وسائل التكسب الرخيص التي تعزز وجود فئات "طفيلية" في المجتمع، إلا أن التسول والمتسولين صاروا يحتلون مساحة كبيرة من حياتنا اليومية، نجدهم في كل مكان، وفي كل شارع، وفي كل سوق، وفي كل مدينة وقرية، وميدان، ومركز (...)
تمثل المنافذ الحدودية، والمطارات الدولية بوابات مهمة لأي بلدٍ؛ فهي تعكس مستوى رقيه، واحترام، ووعي مواطنيه، ومدى تقدم أنظمته وشعبه، وتطور معطياته الحضارية بشكلٍ عام.. ومن هذا المنطلق تحرص معظم الدول، والمجتمعات المتقدمة، والنامية على الاهتمام بتسهيل (...)
كثيراً ما يتردّد أننا أمة لا تعرف كيف تُحسن التعامل مع ما بين أيديها من كفاءاتٍ، وطاقاتٍ، ومواهب، وموارد بشرية، وأن هذا هو السبب في تخلفنا، وتأخّرنا عن قطار الحضارة السريع الذي تحتل عرباته المتقدمة "كاملةً" دولٌ اهتمت بكفاءاتها الشابة، ومنحتهم (...)
تعد "الخطوط الجوية العربية السعودية" واحدة من أقدم المؤسسات الحكومية التي مضى على إنشائها ما يقارب 68 عاماً، إلا أن أقدميتها لم تشفع لها بنيل رضا المسافرين والمواطنين المستفيدين من خدماتها، لأن في عالم الطيران والسفر والسياحة لا أفضلية للأقدمية، بل (...)
مع بداية العام الدراسي الجديد، ومع تباشير التفاؤل المبثوثة في نفوس الطلاب والطالبات بسنة دراسية جديدة ملؤها الأمل والنجاح، ورغم توجه الدولة وولاة الأمر – حفظهم الله - للاستثمار الحقيقي القائم على بناء الفرد في إطار معرفي يمنحه القدرة على التعامل مع (...)
تظل وزارة الخدمة المدنية عبر تاريخها الطويل منذ أن كانت تسمى "ديوان الخدمة المدنية"، وحتى تحولها التاريخي بأن تكون وزارة للخدمة المدنية؛ بمثابة "غصة في الحلق" وعقبة كبيرة في مجال توظيف الشباب والشابات السعوديين في الدولة، فعلى مر الأجيال وتوالي (...)
الشباب هم مستقبل الأمم، وهم عمادها وقوتها، وبهم تزهو وتتألق الدول؛ لذا تعمل الشعوب جاهدة والمجتمعات قاطبة على تعليم شبابها، وإعدادهم، وتدريبيهم بواسطة مؤسساتها التعليمية العالية لسد حاجاتها الأساسية، في خط متوازن مع مسيرتها الحضارية؛ فالإنسان هو (...)