لنفترض أنّ حاجزاً من العناصر المسلّحة، كتلك المنتشرة في سورية، أوقف الحافلة التي تقلّك، وكنت مطالباً بالإجابة عن سؤال مغلق واحد، إجابته ستحدّد حياتك أو موتك: «هل أنت مع الثورة أم مع النظام»؟
لا يهمّ هنا الأخذ في الاعتبار الأحوال كما آلت إليها.
تشتعل (...)
لنفترض أنّ حاجزاً من العناصر المسلّحة، كتلك المنتشرة في سورية، أوقف الحافلة التي تقلّك، وكنت مطالباً با?جابة عن سؤال مغلق واحد، إجابته ستحدّد حياتك أو موتك:"هل أنت مع الثورة أم مع النظام"؟
لا يهمّ هنا ا?خذ في الاعتبار ا?حوال كما آلت إليها.
تشتعل (...)
في المدينة تعني الدعوة لاحتساء فنجان قهوة «دعوة للثرثرة» بحجّة القهوة، أما في الريف فتنتشر ثقافة الشاي والمتّة للحجّة ذاتها، وأحياناً في المدن تشير القهوة إلى لقاء قصير غالباً، أما المتّة فتعني أنّ الدعوة مفتوحة لثرثرات طويلة.
عراقة الثرثرة في (...)
في المدينة تعني الدعوة لاحتساء فنجان قهوة"دعوة للثرثرة"بحجّة القهوة، أما في الريف فتنتشر ثقافة الشاي والمتّة للحجّة ذاتها، وأحياناً في المدن تشير القهوة إلى لقاء قصير غالباً، أما المتّة فتعني أنّ الدعوة مفتوحة لثرثرات طويلة.
عراقة الثرثرة في الحضارة (...)
«أوقفوا القتل...»، اشتهرت تلك الجملة بعد حادثة شهدها العام الماضي وسط دمشق، وربّما ما زالت تتردد حتّى الآن كشعار للتيار الثالث، ذلك المصطلح الذي غدا تهمة تلاحق الجميع بلا استثناء، ولكلّ منظاره الخاص، فطرفا النزاع القائم يبدوان وكأنّهما واضحين، وفقط (...)
"أوقفوا القتل..."، اشتهرت تلك الجملة بعد حادثة شهدها العام الماضي وسط دمشق، وربّما ما زالت تتردد حتّى الآن كشعار للتيار الثالث، ذلك المصطلح الذي غدا تهمة تلاحق الجميع بلا استثناء، ولكلّ منظاره الخاص، فطرفا النزاع القائم يبدوان وكأنّهما واضحين، وفقط (...)
"أوقفوا القتل..."، اشتهرت تلك الجملة بعد حادثة شهدها العام الماضي وسط دمشق، وربّما ما زالت تتردد حتّى الآن كشعار للتيار الثالث، ذلك المصطلح الذي غدا تهمة تلاحق الجميع بلا استثناء، ولكلّ منظاره الخاص، فطرفا النزاع القائم يبدوان وكأنّهما واضحين، وفقط (...)
استطاعت الأقليّات ضمن التنوّع السوريّ الحصول على تعاطف عالميّ كما هو متوقع تاريخيّاً، ومن دون أيّ جهد يذكر، بينما فشلت «الأكثريّة» في طمأنة العالم الى مصير الأقليّات وأحوالها في سورية على رغم الجهود الحثيثة التي بذلتها المعارضات المتوالية (...)
استطاعت الأقليّات ضمن التنوّع السوريّ الحصول على تعاطف عالميّ كما هو متوقع تاريخيّاً، ومن دون أيّ جهد يذكر، بينما فشلت"الأكثريّة"في طمأنة العالم الى مصير الأقليّات وأحوالها في سورية على رغم الجهود الحثيثة التي بذلتها المعارضات المتوالية بتنوّعاتها. (...)
فتحت الثورة السوريّة الباب على مصراعيه على سؤال يحيّر العقول: ما سرّ تلك العلاقة بين النظام الأسدي في سورية والملالي المغتصبين لعراقة الشعب الفارسي؟ ويدّعي الأول أنه علماني، بينما يصرّح الآخر بإسلاميّته بشدّة؟ كيف يستقيم ذلك من حيث المبدأ؟ ومن (...)
فتحت الثورة السوريّة الباب على مصراعيه على سؤال يحيّر العقول: ما سرّ تلك العلاقة بين النظام الأسدي في سورية والملالي المغتصبين لعراقة الشعب الفارسي؟ ويدّعي الأول أنه علماني، بينما يصرّح الآخر بإسلاميّته بشدّة؟ كيف يستقيم ذلك من حيث المبدأ؟ ومن (...)
على جميع الأوراق السورية الرسمية للفرد تشير خانة الجنسية إلى: «عربي سوري»، وفي الحالات الشفهية فغالباً ما تكون الإجابة عن سؤال الجنسية: سوري، حتى من السوريين العرب.
أما بُعيد الثورة السورية فالأكراد فقط من كل ملونات السوريين الكثيرة يستخدمون عبارة: (...)
على جميع الأوراق السورية الرسمية للفرد تشير خانة الجنسية إلى:"عربي سوري"، وفي الحالات الشفهية فغالباً ما تكون الإجابة عن سؤال الجنسية: سوري، حتى من السوريين العرب.
أما بُعيد الثورة السورية فالأكراد فقط من كل ملونات السوريين الكثيرة يستخدمون (...)
استمرأ النظام السوري الكذب بشناعة الدفاع عن الكذبة الواحدة بمتواليات متتابعة من الأكاذيب لتشويه ما هو مشوّه أصلاً من عقول وتفكير الموالين له، وآملاً في الوقت ذاته إقناع الرأي العام بأنه من غير المعقول أن يفعل كل هذا الاجرام، وهو الذي يحتفظ في سجلاته (...)
استمرأ النظام السوري الكذب بشناعة الدفاع عن الكذبة الواحدة بمتواليات متتابعة من الأكاذيب لتشويه ما هو مشوّه أصلاً من عقول وتفكير الموالين له، وآملاً في الوقت ذاته إقناع الرأي العام بأنه من غير المعقول أن يفعل كل هذا الاجرام، وهو الذي يحتفظ في سجلاته (...)
كثيرة هي الأقلام التي تبشّر بسقوط نظام الأسد عاجلاً أو آجلاً، ومعها كلّ الحقّ من وجهة النظر الأخلاقية والمعنوية وحتى الاستشرافية، ولكن العيون من هذه الزاوية تستحضر فقط الثورات الناجحة، حتى لو اقتصرت الرؤية على سقوط النظام الأسدي فقط (السياسي بأفراده (...)
كثيرة هي الأقلام التي تبشّر بسقوط نظام الأسد عاجلاً أو آجلاً، ومعها كلّ الحقّ من وجهة النظر الأخلاقية والمعنوية وحتى الاستشرافية، ولكن العيون من هذه الزاوية تستحضر فقط الثورات الناجحة، حتى لو اقتصرت الرؤية على سقوط النظام الأسدي فقط السياسي بأفراده (...)
بالمعالجة العقليّة البحتة، يصعب على غير المدخّن فهم مبرّرات المدخّنين في إصرارهم على هدر الصحّة والمال، ويتضاعف الشعور كذلك في الحالات الإدمانيّة الأخرى، وينسحب الأمر ذاته أحياناً على عادات وتقاليد معيّنة بين جماعات متنوّعة. يبدو ذلك واضحاً في ما (...)
بالمعالجة العقليّة البحتة، يصعب على غير المدخّن فهم مبرّرات المدخّنين في إصرارهم على هدر الصحّة والمال، ويتضاعف الشعور كذلك في الحالات الإدمانيّة الأخرى، وينسحب الأمر ذاته أحياناً على عادات وتقاليد معيّنة بين جماعات متنوّعة. يبدو ذلك واضحاً في ما (...)
يدفع الروس بالنظام السوري إلى واجهة الأحداث العالمية للتستّر عن مهزلتهم المفضوحة بين بوتين وميدفيديف في تبادليّة الحكم المافيويّ كورقة ضغط على الرأي العام العالميّ تؤخر النبش في السياسة الروسية، الداخليّة منها والخارجيّة، وكذلك تخفي الصين ملفّها (...)
يدفع الروس بالنظام السوري إلى واجهة الأحداث العالمية للتستّر عن مهزلتهم المفضوحة بين بوتين وميدفيديف في تبادليّة الحكم المافيويّ كورقة ضغط على الرأي العام العالميّ تؤخر النبش في السياسة الروسية، الداخليّة منها والخارجيّة، وكذلك تخفي الصين ملفّها (...)
«نصف السوريّين زعماء، والنصف الثاني أنبياء» بهذه المقولة سلّم شكري القوتلي (الرئيس السوري قبيل الوحدة مع مصر في 1958) جمال عبدالناصر قيادة «الإقليم الشمالي»، واليوم يستحضر السوريّون المعنى بكل مرارته ليعبّروا عن مدى إحباطهم من معارضتهم بشقّيها (...)
" نصف السوريّين زعماء، والنصف الثاني أنبياء"بهذه المقولة سلّم شكري القوتلي الرئيس السوري قبيل الوحدة مع مصر في 1958 جمال عبدالناصر قياد"الإقليم الشمالي"، واليوم يستحضر السوريّون المعنى بكل مرارته ليعبّروا عن مدى إحباطهم من معارضتهم بشقّيها السياسي (...)
بينما كان يهتف بصوته المبحوح"الموت ولا المذلة"استشهد"أبو حمزة"بطلقتي قناص غادرتين". هو ما كان يدري مدى التطابق بين الهتاف والحقيقة، وفي ملكوته الآن لا بدّ أنه ما زال لا يصدّق ما حصل، رفقاؤه في التظاهرات أيضاً، ورغم كل أعداد الشهداء والجرحى لم يتح (...)
«بينما كان يهتف بصوته المبحوح «الموت ولا المذلة» استشهد «أبو حمزة» بطلقتي قناص غادرتين». هو ما كان يدري مدى التطابق بين الهتاف والحقيقة، وفي ملكوته الآن لا بدّ أنه ما زال لا يصدّق ما حصل، رفقاؤه في التظاهرات أيضاً، ورغم كل أعداد الشهداء والجرحى لم (...)